تمكن العلماء من اكتشاف الطريقة التي يتم فيها تحول البروتينات في دماغ الإنسان ومن ثم تبدأ عملية الهدم التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة وأعراض الوهن الأخرى التي تصاحب مرض الزهايمر. وقالت صحيفة "دايلي اكسبرس" اليوم تمكن فريق من العلماء في مركز بيث ديكونيس الطبي بمدينة بوستن بالولايات المتحدةالأمريكية من تطوير أجسام مضادة لتشخيص وعلاج مرض الزهايمر. وأستهدف فريق البحث العلمي البروتين المسبب لمرض الزهايمر المسمى ب "تايو" مما يزيد من إمكانية إعطائه كلقاح للمريض في المراحل الأولى للمرض. يذكر أن بروتين تايو هو أحد أهم البروتينات التي تعمل على بناء الذاكرة والقيام بوظائف أخرى في الدماغ. لكنه يتحول إلى مهاجم شرس لخلايا الدماغ في حالة الإصابة بمرض الزهايمر أو الأمراض العصبية الأخرى. وقال البروفيسور كون بنغ لو من قسم أمراض الدم في المركز وأستاذ علوم الطب في جامعة هارفرد بما أن مرض الزهايمر يأخذ ما لا يقل عن عقد من الزمان كي يتطور فان التحدي الكبير يكمن في وقف تدهور الذاكرة ومعرفة الفترة الأولية التي يتحول فيها البروتين من بروتين نافع إلى بروتين ضار في جسم الإنسان, مضيفا إن التشخيص المبكر لمرض الزهايمر يمنح الأطباء فرصة جيدة لوقف أو حتى منع الإصابة بالمرض. كما قال رئيس قسم أبحاث مرض الزهايمر الدكتور سيمون ريدلي بالمملكة المتحدة إن بروتين تايو هو أحد أهم البروتينات الرئيسة التي تتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر وان إزالة السموم التي تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ هي عبارة عن خطوة عملاقة في اتجاه مكافحة المرض. // انتهى //