دشن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي اليوم فعاليات معرض عمل المرأة الثالث " بناء القدرات .. تطلعات المستقبل" الذي تنظمه جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية في جدة بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، ويستمر خمسة أيام وذلك بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات . وأكد بترجي عقب تدشينه المعرض وتجوله في أجنحته المشتملة على متطلبات المرأة ونماذج من إنتاج الأسر، أن ريع هذا المعرض سيذهب لصالح مرضى السرطان بجدة في بادرة إنسانية تعزز عمق التواصل والتكافل الاجتماعي بين طبقات المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن مشاركة 100 شركة في دعم هذا الحدث والدخول كشركاء ما هو إلا دلالة واضحة على شمول ورسوخ المسؤولية الاجتماعية لدى مختلف طبقات منشآت القطاع الخاص, ما يؤكد رسالة المعرض في دعم مشاركة المرأة في قطار التنمية المستدامة وتحقيق بيئة ملائمة لإيجاد جو من الحماس بين شابات الأعمال من خلال نشاطاتهم المختلفة مع التشجيع والتحفيز للانخراط في سوق العمل الحر والمساهمة في تمكينهن من قيادة أعمالهم بنجاح. وقال : " يلعب المعرض وهو يشهد نسخته الثالثة لهذا العام دوراً في جمع صاحبات الأعمال السعوديات تحت سقف واحد لعمل حلقة وصل بينهن مع كبرى الشركات الداعمة لدور المرأة في حقل العمل علاوة على توعية المرأة في مجال تنمية قدراتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمساعدة على ترويج المشاريع والمنتجات بالصورة التي تلبي الطلعات والآمال" . وأشار بترجي إلى أن محافظة جدة تتميز بإقامة المنتديات والفعاليات التي تعطي لها طابعاً حضارياً تستهوي من خلاله الزائرين والمرتادين. بدوره ثمن مدير عام جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة فهد بن حسين السليماني دور الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة الريادي في دعم قيام مثل هذه المعارض ذات القيمة المضافة لبيئة العمل للمرأة، منوهًا بتبنيها دعم رواد الأعمال والمبادرين وأصحاب الأفكار والمشروعات الصغيرة من شباب وشابات الأعمال من خلال إنشائها للمراكز والقطاعات واللجان ذات العلاقة بالمنشآت الصغيرة والناشئة . من جانبها أشارت رئيس قسم السيدات بجمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة الجوهرة بنت محمد العنقري إلى أن المعرض خصص قسماً للصحة والرشاقة يهتم بجميع النواحي الصحية الخاصة بالمرأة ، كما يضم ركنًا للأطفال واحتياجات الأسرة، مبينة أن المعرض يسعى إلى بحث تطوير الموارد البشرية الوطنية النسائية وتقوية الروابط والتواصل مع المجتمع من خلال تدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية مما يسهم في تقليل نسبة البطالة واستغلال الطاقة البشرية والمتمثلة في الشباب السعودي الواعد من الجنسين فضلاً عن ذوي الاحتياجات الخاصة. // انتهى //