أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أن ما يتم من محاولات بغرض التشكيك في النوايا إزاء نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة والاستفتاء الشعبي على الدستور هو محض افتراء لا أساس له من الصحة. وقال المجلس في بيان له اليوم إن هذا الموقف يتناسى أن القوات المسلحة ومجلسها الأعلى هم من خططوا ونفذوا الانتخابات التشريعية السابقة بشفافية ونزاهة شهد بها الجميع وأفرزت القوى السياسية الحالية بمجلسي الشعب والشورى. وأضاف "أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تابع ببالغ الاستياء ما تناولته وسائل الإعلام من بيانات صدرت من إحدى القوى السياسية بما يطعن في نزاهة قصد القوات المسلحة ومجلسها الأعلى وينال من أداء ووطنية الحكومات ويشكك فى استقلال المحكمة الدستورية العليا والتأثير على حيدتها في أحكامها". ودعت القوات المسلحة وقيادتها العليا في البيان أبناء الوطن وكل فئات الشعب المصري وقواه السياسية ومفكريه وإعلامه إلى الإحتشاد والتكاتف من أجل مواصلة المسيرة نحو الإنتقال الديمقراطي الآمن للسلطة في ظل مناخ يحترم القواعد والأعراف الدستورية ويحافظ على الفصل بين السلطات ويلتزم بإحترام القضاء وينصاع لقدسية أحكامه وأن يعمل الجميع لكي يكون الدستور القادم معبرا عن آمال وطموحات جميع فئات الشعب المصري. // انتهى //