لقي ثلاثون شخصا مصرعهم جراء استمرار اعمال العنف في سورية اليوم فيما تواصلت عمليات اقتحام عدد من المناطق في حمص وريف حلب وأدلب . وقال ناشطون معارضون في لجان التنسيق المحلية أن 30 قتيلا سقطوا بنيران الجيش السوري أغلبهم في مدينة حمص التي تعرضت الأحياء القديمة فيها الى قصف بالدبابات . وشهدت بلدة اعزاز بريف محافظة حلب اشتباكات بين القوات السورية ومسلحين في حين سجل ناشطون حصول اشتباكات مماثلة في مدينة سراقب بريف ادلب وعمليات دهم في قرى مختلفة من جبل الزاوية . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مدينة سراقب تشهد حالة نزوح كبيرة حيث غادرها نحو 60 بالمئة من سكانها وتزايد النزوح اليوم بعد ان اقتحم الجيش السوري المدينة مستخدما الرشاشات الثقيلة وقذائف عربات "الشيلكا" لتدمير منازل مواطنين متوارين عن الانظار ما ادى الى سقوط قتيل وعشرات الجرحى . وافاد ان اشتباكات عنيفة تدور في سوق المدينة بين الجيش ومجموعات مسلحة منشقة مما ادى الى إعطاب وتدمير اربع آليات عسكرية ثقيلة ومقتل جنود من الجيش السوري . من جهة اخرى فجر "مسلحون" خطا لنقل الغاز في محافظة دير الزور بعبوة ناسفة ما ادى الى تسرب نحو 700 الف متر مكعب من الغاز . // انتهى //