عد المشرف على الشباب الهندي المشارك في منتدى الشباب السعودي الهندي الدكتور أتول نيجي من جامعة حدير آباد مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان دعوة كريمة للسلام العالمي. وأوضح في تصريح صحفي حول منتدى الشباب السعودي الهندي المنعقد حاليا في الهند أن الحوار بين الشباب تناول العديد من القضايا التي تهم الشباب في كلا البلدين الصديقين ، مشيرا إلى أن الحوار يعد وسيلة للتفاهم وتبادل المعرفة والثقافة وتقديم الحلول المناسبة. وعبر عن إعجابه بمعرفة الشباب السعودي وإطلاعه على الأجهزة التقنية الحديثة وتفاعله بشكل إيجابي معها, منوها بالإنطباع الجيد عن الشباب السعودي الذي بدى من خلال حواره ومناقشته. من ناحيتهم أبدى عدد الشباب الهندي المشارك في المنتدى تفاعلهم مع الشباب السعودي , واعجابهم بالمجتمع السعودي حيث وصف الشباب الهندي في تصريحات صحفية مماثلة الحوار والمناقشات مع الشباب السعودي بالفعالة والمثمرة. وأشاروا إلى أنهم تعرفوا على المزيد من السمات الطبية للمجتمع السعودي حيث أبهرهم المستوى المتميز للشباب السعودي من الجنسين من أفكار خلاقة وثقافة ومعرفة وقدرة على التفاعل مع العديد من القضايا العالمية . وأفادو أن المنتدى وضع مساراً للتفاهم المشترك والتواصل الثقافي مع المجتمع السعودي الذي وصفوه بأنه مجتمع متحرك ونشط ومدرك لدوره وأهميته في المجال العالمي . وأبانو أن الحوارات تناولت أهمية التعليم وتطويره وخاصة في المراحل المبكرة وفي المناطق النائية وذلك بتطبيق تقنية التعلم عن بعد من خلال الإنترنت ، كما أجرت حوارت عن بعض القضايا الأخرى التي تهم الشباب. وأكدوا أن الحوار أظهر مدى قوة العلاقات الثنائية بين الهند والمملكة العربية السعودية من خلال التفاهم الكبير في الحوار والمناقشات . // انتهى //