شكت الأممالمتحدة من وجود معوقات تحول دون وصول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين للمساعدة في سوريا. وقالت مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس : لا يتاح لوكالات الإغاثة الوصول إلى المحتاجين داخل سوريا إلا من خلال إمكانيات محدودة ، وذلك على الرغم من مطالبة مجلس الأمن الدولي بالسماح لموظفي الإغاثة دخول المدن السورية المحاصرة. وفي بيان أمس قالت آموس إن : الوضع في سوريا مستمر في التدهور، مع استمرار الاقتتال والعنف في المدن في أنحاء البلاد ومنها دمشق. وأضافت : ما زلت أشعر بقلق بالغ على الذين يجدون أنفسهم محاصرين في هذا الوضع ولاشك أن المشردين يحتاجون إلى الطعام والمأوى والمساعدة الطبية. وما زلت أطالب بالسماح بدخول المنظمات الإنسانية بلا قيد. ومضت تقول : في الوقت الحالي لا يمكننا سوى تنفيذ أنشطة محدودة لتقديم الطعام والمساندة الصحية والمساعدات الصحة العامة داخل سوريا وذلك بسبب انعدام الأمن وضيق الإمكانيات المتاحة للمنظمات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين. يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد عقد جلسة غير رسمية أمس الخميس مع أعضاء لجنة شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في جرائم حرب يحتمل ارتكابها ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية خلال حملة الحكومة السورية التي مضى عليها عام. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي. : إن حكومة الرئيس بشار الأسد كانت قد رفضت التعاون مع اللجنة . وقال سفير ألمانيا في الأممالمتحدة بيتر فيتيج بعد اجتماع أمس مع اللجنة : إن المجلس يجب أن يدرس إجراء تحقيق دولي .. في ظل الغياب الكامل لإمكانية الوصول وعدم تعاون الحكومة السورية، فانه يجب على مجلس الأمن أن يفرض بنفسه لجنة تحقيق دولية وعلى المجلس أن يضمن أن تتم تلبية مطالبته بإرساء المحاسبة. // انتهى //