دعا الاتحاد الأوروبي نيبال إلى استكمال عملية السلام سريعا والالتزام بالمهلة المحددة لصياغة دستور جديد للبلاد التي تنتهي في شهر مايو المقبل. وكان الماويون في نيبال شنوا حركة تمرد بدأت عام 1996 واستمرت عقدا من الزمان حتى انتهت بتوقيع اتفاق سلام في عام 2006 وفي عام 2008 انضم الماويون إلى المعترك السياسي في البلاد عبر انتخابات الجمعية التأسيسية. وينص أحد بنود الاتفاق على صياغة دستور جديد بحلول عام 2010 . ورغم ذلك تم تمديد المهلة المحددة لصياغة الدستور أربع مرات كان آخرها حتى 28 مايو المقبل بالنسبة للدستور واستكمال تنفيذ اتفاق السلام. وطالبت مجموعة من مسؤولي هيئة العمل الخارجي الأوروبية بقيادة فيوريل بودورا كبار السياسيين وقائد الجيش ومسؤولي الحكومة النيبالية باستكمال المهام التي لم تنجز حتى الآن. وحث بودورا في بيان على "استكمال عملية السلام في أقرب وقت ممكن وصياغة دستور جديد ديمقراطي وشامل في غضون المهلة المحددة". ويتوقع أن تستكمل نيبال أيضا عملية دمج المتمردين الماويين السابقين في الجيش الوطني بحلول نهاية مايو المقبل. // انتهى //