أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن فريقاً مشتركاً من المنظمة والأمم المتحدة سيتوجه قريباً إلى سوريا لتقييم الحاجة إلى المساعدات الإنسانية هناك ، مبيناً أن هذا الفريق المكون من مسؤولين متخصصين في المجالات الإنسانية سوف يقف في غضون أيام على ما يحتاجه الشعب السوري فيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية ويقوم بتقييم الوضع الإنساني. وأضاف إحسان أوغلي، الذي وقع على مذكرة تفاهم بين منظمة التعاون الإسلامي ووكالة الولاياتالمتحدةالأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في البيت الأبيض يوم أمس أن المنظمة والأمم المتحدة ستنسقان الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا. ووفقاً لمذكرة التفاهم، فإن منظمة التعاون الإسلامي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستعززان تعاونهما في القضايا الإنسانية والاستجابة للكوارث. وقد وقع المذكرة عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية راجيف شاه معلناً بذلك شراكة بين المنظمة والوكالة. تجدر الإشارة إلى أن المذكرة تعد إطاراً شاملاً ينص على تبادل المشاورات وإقامة حوار إستراتيجي، وتبادل المعلومات، والمشاركة في الاستجابة للكوارث والتدريب، والدعم التشغيلي، وتقديم التسهيلات والتنسيق فيما بين المنظمة والوكالة. // انتهى //