بدأ اليوم في العاصمة التونسية الاجتماع السابع لمجلس الأعمال السعودي التونسي لبحث العلاقات التجارية والاقتصادية وسبل تنميتها وآفاق الشراكة والاستثمارات المشتركة بين الجانبين. وأكد رئيس الجانب السعودي في المجلس الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أن اجتماع المجلس يمثل خطوة مهمة في إعادة بناء شراكة سعودية تونسية على أسس سليمة وآفاق واعدة ، مشيرا إلى حاجة المستثمرين السعوديين ، الذين يعدون من أوائل المستثمرين في تونس ، لأنظمة وقوانين جادة وفعالة توفر مناخا مناسبا لاستثماراتهم. وعدد العييري جملة من المجالات الواعدة التي يخطط المستثمرون السعوديون الاستثمار فيها على غرار الزراعة الصناعة والسياحة العائلية. ورحب رئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال محمد الكعلي ، من جانبه ، بوفد رجال الأعمال السعوديين وأثنى على جديتهم في العمل من اجل النهوض بالتعاون المشترك والتوجه نحو الاستثمار في تونس مشيرا إلى أن هذه الجدية يقابلها نهج سياسي مشترك لتطوير العلاقات في مختلف المجالات وبناء شراكة فاعلة. وعرض في كلمته الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية من اجل تمهيد الأجواء الاستثمارية أمام رجال الأعمال السعوديين ومنها إلغاء التأشيرة المسبقة لدخول تونس. وقد أعلن خلال الاجتماع عن تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة المعوقات التي تواجه المؤسسات والشركات السعودية في تونس. // انتهى //