رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أبناء المنطقة عامة والنازحين خاصة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على ما يبذله - أيده الله - من جهود متواصلة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي وتلمس احتياجاتهم وتوفير كافة أسباب الحياة الكريمة لأبناء الوطن المخلصين , منوهاً بما تحظى به المنطقة من رعاية واهتمام متواصل من قبل الملك المفدى مثل بقية مناطق المملكة الغالية. وأكد سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة تدشين المرحلة الأولى من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بعد غد الأربعاء , أن المشروع سيشكل نقلة نوعية اقتصادياً واجتماعياً على مستوى منطقة جازان بما سيوفره من بيئة صحية ومثالية لتربية الأبناء من خلال توفر مختلف الخدمات والمرافق بهذه المشروعات , عاداً المشروع هدية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى أبنائه النازحين. وقال سموه " إن مشروعات إسكان النازحين تأتي ضمن تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الكبرى على مستوى المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين لتكون بهذا الشكل من الجودة لضمان استمرارية خدمتها لسنوات طويلة " , منوهاً بالمتابعة المستمرة من قبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية المشرف العام على إسكان النازحين في المنطقة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين , ومبرزاً الأعمال التي قامت بها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في تنفيذ هذا المشروع. وأعاد سموه إلى الأذهان مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال زيارته التاريخية لمنطقة جازان في عام 1426ه عندما قال أيده الله آنذاك " إن منطقة جازان فاتها الركب ولكن بحول الله وقوته سوف تلحق بالركب " مؤكدا سموه أن هذا هو ما نراه يتحقق الآن , فالمنطقة الآن أصبحت ورشة عمل كبيرة جدا لاستيعاب هذه المشروعات المتدفقة والهائلة في مختلف المجالات التنموية . وأشار إلى التوجيه السامي الكريم مؤخرا لوزارة الإسكان ببناء " 1000" وحدة سكنية مكتملة توزع على جبل الملح والعشيما , مؤكدا أن كل ذلك يأتي في إطار حرص الملك المفدى لخدمة أبناء منطقة جازان شأنها في ذلك كبقية مناطق وطننا العزيز . ودعا سموه في ختام تصريحه الله جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قيادتها وأن يديم عليها أمنها واستقرارها.