شهد معرض الرياض الدولي للكتاب 1433/ 2012 م إقبالا نسائيا كبيراً ، حيث حرصت العديد من الأديبات والمعلمات والطالبات على زيارة الأجنحة المتنوعة للمعرض , باعتبار أن الكتاب يحتل مكانة كبيرة في نفوسهم ، ويعد مرجعا أساسيا لزيادة الخبرات المعرفية لديهم ، فتلك تقرأ كتابا ، وتلك تسأل عن قصص للأطفال ، وأخرى تختار كتابا يوافق ميولها واهتمامها ، كما اصطف العديد منهن للحصول على توقيع من أحدى المؤلفات في جنبات المعرض ، والآخريات يتوجهن إلى قاعة المؤتمرات لينهلن من خبرة المؤلفين ويطلعوا على تجاربهم. ومن خلال تجول مراسلة وكالة الأنباء السعودية بين أجنحة المعرض رصدت آراء البعض حيث حرصت صفاء محمد وهي معلمة دراسات إسلامية على شراء كتب التنمية البشرية كونها تنمي الذات وتقوي شخصية الإنسان بالإضافة إلى الكتب الدينية بحكم تخصصها . وأشادت الشاعرة والكاتبة رجاء عبدالقادر بمشاركة السويد في المعرض، مؤكدة أن اختيار مملكة السويد ضيف شرف للمعرض هذا العام يُعد اختياراً ذكياً وموفقاً ، لأن مملكة السويد هي البوابة لنيل جائزة نوبل ، مشيرة إلى التاريخ العريق للسويد في مجال الثقافة. فيما قالت الطالبة نورهان عزت من كلية الفارابي من دولة مصر الشقيقة : إنها الزيارة الأولى لها وحرصت هذا العام على شراء كتب الدواوين الشعرية . فيما رأت الطالبة شهلاء أمين من قسم القانون بجامعة الأمير سلطان : أن المعرض هذا العام بات أكثر تنظيما، وأبدت إعجابها بركن الطفل الذي يحظى باهتمام واسع وتنوع فعالياته هذا العام. وأبدت سماح فيصل من منطقة مكةالمكرمة إعجابها بالمعرض وخاصة جناح الطفل . // انتهى //