أوصى ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي اختتم أعماله اليوم بمدارس الرياض بالالتزام بالنهج النبوي في إعداد القيادة ودعم مؤسسات المجتمع والدولة لبرامج الشباب والتوسع في إنشاء مؤسسات ومراكز تدريب وتأهيل وصقل القادة الشباب واستخدام التكنولوجيا والعلوم الحديثة في تدريب وتأهيل قادة المستقبل . وحث المشاركون في الملتقى على التوسع في عقد ورش العمل ودورات التأهيل والتدريب لصقل المواهب الشابة والالتزام بالفكر العقائدي في صنع القادة وإيجاد جو من الثقة والتواصل من خلال الحوارات وتبادل الأفكار بين الشباب والطلاب وتشجيع الشباب وإشراكهم في الرأي والمشورة , إضافة إلى تسخير الإعلام لنشر مفهوم القيادة الحقيقة ونشر ثقافة التطوع عند الشباب والطلاب والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في مجالات تأهيل وتدريب القادة والعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي وسط الشباب . ودعا المشاركون الشباب إلى عمل الخير والاهتمام بالقادة الشباب من خلال إعدادهم عبر مناهج دراسية ومنهجية وضرورة تضمين المناهج الدراسية لمفهوم العمل التطوعي وكيفية صقل المواهب وقادة الغد وتنمية روح القيادة في الشباب , إلى جانب زرع الثقة بالنفس وتعزيزها وتدريب وتأهيل الأسر عبر دورات حول مفهوم القيادة وصقل المواهب . كما حث المشاركون إلى الاستفادة من خبرات المتقاعدين في تأهيل القادة والمتطوعين ، وتكثيف مفهوم وبرامج الوعي القيادي القائم على التحليل والإعداد العلمي , إضافة إلى نشر الفكر القيادي القائم على حسن الأخلاق وجعل منهجية إعداد صناعة القادة الشباب جزءا من الاستراتيجية التخطيطية وحث الإعلام على نشر الوعي التطوعي والوعي القيادي . وأكدوا في الملتقى ضرورة تمكين الشباب من خلال إعطائهم فرصا كاملة للاستفادة من تجارب الآخرين في مجالات القيادة والتطوع , وحث الشباب على دراسة السيرة النبوية في صنع القادة الشباب والاستفادة من الدروس والبحوث والدراسات المتعلقة بتأهيل وتدريب وصقل القادة الشباب . // يتبع //