ناقشت 15 مدرسة في قطاع شرق الدمام في ملتقى استضافه مجمع الأمير سعود بن جلوي للمرحلة المتوسطة بالدمام اليوم أبرز الأفكار العامة التي تتعلق بعمليات تطوير وتطبيق المناهج ورصد التطلعات والمقترحات حيالها ، من حيث قدرة المدرسة وما تتضمنه من هيئة تعليمية وإدارية في الإسهام في عملية تطوير المناهج . وأشار الرئيس التنفيذي للملتقى يحي بن عبدالهادي البشري إلى أن الملتقى ناقش أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه تطبيق مشروعات المناهج على المستوى الإداري والتربوي وكذلك الصعوبات التي تواجه عملية التطبيق من حيث المستوى التخصصي بحسب المواد الدراسية مع عرض طرق المعالجة وتجاوز التحديات على المستوى الفردي والجماعي المدرسي . فيما أوضح مشرف المقررات المدرسية بتعليم الشرقية صالح سعيد الزهراني أن الملتقيات التربوية المتخصصة في المناهج تتمركز حول المدرسة لتمتد إلى مستويات الإدارات التعليمية ليتاح من خلالها مشاركة خبراء المناهج مع المعنيين بتنفيذها لتبادل الآراء والخبرات التربوية ورصد واقع تطبيق المناهج وسبل رفع كفاءتها وتحسين أدواتها التعليمية. وبيّن الزهراني أن المناهج التعليمية في المملكة تشهد مرحلة تطوير نوعية تتساير والتطوير العالمي المتسارع في جميع العلوم، مشيراً إلى أن توجه الوزارة اليوم لأخذ صوت العاملين في حقل الميدان التربوي والطلاب أنفسهم ليكونوا شركاء في تطوير المناهج خطوة إيجابية تنم عن بعد نظر المسؤولين في تطوير العملية التربوية والتعليمية، وفرصة لسد الفجوة بين مطوري المناهج وبين العاملين والمستفيدين من المناهج الدراسية في الميدان التربوي، الأمر الذي يجعلنا أكثر مسؤولية لتحقيق الهدف المنشود. // انتهى //