تبدأ لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للمزارع النموذجية والصيادين المتميزين يوم السبت القادم أعمالها التقييمية الميدانية للمزارع التي تم تسجيل أصحابها لها للمنافسة على الجائزة وأيضاً قيام اللجنة بمراجعة بيانات التسجيل للصيادين المرشحين بجائزة الصيادين المتميزين. وأكد رئيس لجنة الجائزة المهندس واصل بن حامد الحربي أن هذا العام من عمر الجائزة الحادي والعشرين سيشهد وجود جائزة جديدة أضيفت وهي جائزة الصيادين المتميزين ,التي جاءت بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك صاحب الجائزة لإيجاد التنافس الشريف بين صيادي الأسماك في محافظات منطقة تبوك الساحلية. وقال إن لجنة الجائزة حددت الشروط والضوابط لجائزة الصيادين المتميزين ومنها أن يكون الصياد حرفياً ، ويعمل فعلياً بالصيد من خمسة سنوات على الأقل ، ويحمل رخصة صيد ومهنته في الهوية الوطنية صياد أسماك ، وحاصلاً على رخصة قيادة واسطة بحرية من قبل حرس الحدود ، ولم يرتكب أي مخالفة خاصة بالصيد ، ولم يصدر بحقه أية عقوبات خلال أخر سنتين ، وأن يكون محافظاً على البيئة البحرية والمخزون السمكي ، إضافة إلى التزامه بتعليمات وأنظمة حرس الحدود فيما يخص وسائل الأمن والسلامة. وبين أن مقرات المحافظات والمراكز بالمنطقة والإدارة العامة للزراعة بالمنطقة وفروعها في ضباء وأملج وتيماء وفرع صندوق التنمية الزراعية بمنطقة تبوك ومكتبة في ضباء عملت حتى نهاية الشهر الماضي في استقبال طلبات التسجيل من قبل المزارعين والصيادين للترشيح لهذه الجائزة. ولفت إلى أن اللجنة ستعمل خلال زيارتها الميدانية من التأكد في تطبيق المزارع لجميع الشروط والضوابط التي تم وضعها مسبقاً لترشيح المزرعة لنيل الجائزة ومنها أن تكون المزرعة بصك ملكية للأرض الزراعية ومخططة بشكل سليم ولا يوجد بها عشوائية في غرس الأشجار مع وجود مسافات مناسبة بين الأشجار ومستخدم بها طرق الري الحديثة ومزروعة بكميات من أشجار النخيل والحمضيات واللوزيات والزيتون مع المحافظة على نظافة المزرعة من المخلفات وتطبيق الأساليب الزراعية الحديثة ومنها توفير مصدات الرياح ومحاطة بسور وسكن للعمال ومستودعات لحفظ البذور والأسمدة والمبيدات ومظلات للآلات الزراعية ومراكز الصيانة وطفايات الحريق ومجهزة بلوحات إرشادية وحظائر ملائمة لتربية المواشي. ونوه بالدور الإيجابي للجائزة في النهوض بالقطاع الزراعي والمحافظة على الثروة السمكية بالمنطقة من خلال التنافس بين المشاركين. // انتهى //