أصرت طاجيكستان على طلبها فرض رسوم إيجار على روسيا مقابل وجود قاعدتها العسكرية 201 على أراضي طاجيكستان. وأخبر السفير الطاجيكي لدى موسكو عبدالمجيد دوستيف إذاعة بلاده اليوم أن هذه القضية من القضايا الرئيسية التي أثيرت خلال محادثات هاتفية بين رئيسي طاجيكستان إمام علي رحمان وروسيا دميتري ميدفيديف يوم 25 فبراير الجاري ركزت على وضع وظروف إقامة واستمرار وجود قاعدة روسيا العسكرية 201 على أراضي طاجيكستان ،مفيدا أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاقات ملموسة . وكان ميدفيديف قد أعلن في سبتمبر العام الماضي خلال زيارته العاصمة الطاجيكية دوشنبه أن الاتفاق الجديد على استمرار وجود القاعدة العسكرية الروسية 201 في طاجيكستان سيوقع خلال الربع الأول من عام 2012 لمدة 49 سنة. يذكر أن الاتفاق على وجود القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان قد وقع عام 2004 لمدة عشر سنوات ويخدم فيها نحو سبعة آلاف جندي موزعين في مدن دوشنبه وكورغان تبه وكولياب. وتعد هذه القاعدة أكبر قاعدة عسكرية روسية في الخارج توجد في طاجيكستان وبدأت المحادثات بشأن إعادة النظر في شروط وجود هذه القاعدة العسكرية منذ ثلاث سنوات. وكان وزير خارجية طاجيكستان خورمخان ظريفي قد أعلن في وقت سابق أن كل الخيارات مطروحة بخصوص وجود القاعدة العسكرية الروسية على أراضي بلاده مستقبلا بما في ذلك فرض رسوم إيجار. //نتهى//