نفذت ثانوية السريج للبنات بتعليم الطائف حملة بعنوان " تغير مناخنا قد يكلفنا أرواحنا " في إطار برنامج " نحو بيئة أفضل " . وركزت الحملة من خلال خطتها على لفت الأنظار إلى الوضع البيئي ومن ثم تقييمه ووضع خطة لمراقبته, واقتراح حلول مناسبة لمشاكل التلوث البيئي والتغير المناخي . وهدفت الحملة التي استمرت شهرين واستهدفت طالبات المدارس والجامعات ورواد المنتزهات وربات البيوت وأولياء الأمور وسائقي السيارات وعمال البناء والورش إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ليصبح قادراً على استيعاب المفاهيم والالتزامات البيئية مستشعراً أن حماية البيئة هي مسؤولية المواطن قبل الدولة . وتمثلت أدوات الحملة في بروشورات وورش عمل وعرض مسرحي و حملة إعلامية دعائية, حيث شاركت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم كجهة مساندة في إبراز الحملة وتفعيلها بالشكل الذي يسهم في إعطائها النتائج المطلوبة والقوية . وأوضحت رائدة النشاط بثانوية السريج حصة عبيدالله الوقداني أن هذا البرنامج يعد ضمن الجهود المبذولة لحماية البيئة والمحافظة عليها من قبل وزارة التربية والتعليم تحت مسمى " تغير مناخنا قد يكلفنا أرواحنا " بهدف الارتقاء بالوعي البيئي بين طالبات المدارس. وبينت أنه تم التطرق في هذه الحملة إلى خمس مشكلات بيئية بناء على مشكلة الاحتباس الحراري والتغير المناخي ومن ثم معالجة مشكلتين اثنتين خلال هذه الحملة وهي تدوير النفايات وزيادة الغطاء النباتي من أجل بناء ثقافة بيئية مجتمعية يشارك فيها الجميع لأن البيئة مخاطر تلوث البيئة تجعل الإنسان يدرك أن السلامة الفردية امرأ مستحيلاً إلا من خلال السلامة العامة. وأكدت ضرورة الوعي البيئي الذي يجب أن يزرع من خلال قيم ومفاهيم وسلوكيات لدى المجتمع من أجل سلامته والحفاظ على مستقبل الأجيال. // يتبع //