أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي بن إبراهيم الغبان أهمية إعادة القطع الأثرية للهيئة، مشيراً إلى أن نقلها من مواقعها الأصلية يفقدها قيمتها الحضارية،داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شيء يخص الآثار على الخط الساخن الذي حددته الهيئة العامة للسياحة والآثار 800755000 . وأبرز في تصريح لوكالة الانباء السعودية حرص الهيئة على متابعة جميع البلاغات وأهمية تسجيل القطع وتوثيقها في سجل الآثار الوطني بالهيئة لإثبات شرعية مالكي هذه القطع شريطة أن لا تكون منقولة من موقع أثري في المملكة. وأشار إلى أن التراث الشعبي متاح للتداول ضمن شروط وتنظيم مناسب،موضحاً أن القانون الجديد للآثار يتضمن عقوبات شديدة تجرم الاتجار بالآثار بالطرق غير المشروعة. وأكد الدكتور الغبان أن الهيئة تخطط لاستعادة مسلة تيماء من متحف اللوفر بباريس التي نقلت منذ أكثر من 120 عاماً من موقعها في تيماء إلى المتحف بالإضافة إلى استعادة مفقودات أثرية أخرى، لافتاً الأهتمام إلى أن العلاقة التي تربط المملكة بفرنسا ستساعد في تحقيق استعادة المسلة بسرعة إن شاء الله. وبين أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعتز بما قام به عدد من المواطنين بمنطقة تبوك بإعادة مفقودات أثرية دون مقابل مادي مشيراً إلى أن الهيئة أسهمت في عودة آلاف القطع الأثرية لتحط رحالها في وطنها . من جهته بين مدير إدارة الآثار بمحافظة تيماء محمد النجم أن مسلة تيماء أو ما يعرف بحجر تيماء والموجود حالياً في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس تأتي في مقدمة الكنوز الأثرية الوطنية الموجودة في الخارج وتمثل جزءً من تاريخ جزيرة العرب ويضاف لأهميتها التاريخية العامة أهمية خاصة حيث هي جزء مهم من تاريخ محافظة تيماء ويعود تاريخها إلى أكثر من ألفين وستمائة عام وتم نقلها بواسطة المستشرق الأوروبي شارك هوبر من تيماء إلى أوروبا لتبقى خارج الوطن ، وهي عبارة عن حجر رملي يزن 150 كيلو غراماً وطولها 110 سم وعرضها 43 سم وسمكها 12 سم والنهاية العليا فيها مقوسة ويحتوي سطحها كتابات آرامية ومشهداً دينياً منحوتاً نحتاً بارزاً. // انتهى //