رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية المشرف العام على برنامج الصقر الأولمبي اليوم الحفل التكريمي الثالث المنتخبات والرياضيين الذين حققوا ميداليات في عام 2011م خلال المشاركة في الدورة الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون التي أقيمت في مملكة البحرين ودورة الألعاب العربية الثانية عشرة بالدوحة وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد كلمة رحب فيها بالحضور ورؤساء الاتحادات الرياضية واللاعبين مؤكداً أن ما حققه اللاعبون من إنجازات خلال مشاركاتهم يدعوا للفخر والاعتزاز متمنياً المزيد منهم في المنافسات القادمة. ونوه سمو بالدعم الكبير الذي يجده القطاعين الشبابي والرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله . وقال : " وجه خادم الحرمين الشريفين بدراسة أوجه التطوير جميعها والدعم اللازم لجميع الشباب والرياضيين في مناشطهم المختلفة الرياضية والشبابية وهذا سيساعد الكثير في تحقيق المنجزات المختلفة". وأوضح سموه أن برنامج الصقر الأولمبي ما هو إلا دعم إضافي لما تقدمه الدولة ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب من مكافآت مقررة التي كانت مطبقة منذ سنوات حيث جاءت فكرة هذا البرنامج لزيادة هذا الدعم لمن يستحق وقال : " برنامج الصقر الأولمبي السعودي للدعم والتقدير والتكريم وليس برنامج يقوم بعمل الاتحادات الرياضية" . وأضاف سموه: "مهما عملت الاتحادات ومهما كانت البرامج مميزة والمدربين مميزين فلن تكون ذات فائدة كبيرة إن لم تكن المبادرة من الشخص بنفسه ويحاول أن يطور نفسه ويحافظ على مستواه في كل وقت وليس في وقت التمارين فقط ولذلك برنامج الصقر الأولمبي من ضمن أهدافه تطوير هذه الجوانب". // يتبع //