رأس معالي رئيس مجلس النواب الأندونيسي مرزوقي علي اليوم الجلسة الخامسة من أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين،التي جاءت بعنوان " الطاقة لتنمية مستدامة "،وشارك فيها معالي نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي الياس أوماخنوف وعضو مجلس الشورى الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف. وأكد معالي نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي الياس أوماخنوف في كلمة ألقاها خلال الجلسة أن الغاز والنفط هما العمود الفقري للاقتصاد العالمي لكنهما ينضبان بسرعة وهو ما يشكل تهديداً لكثير من دول العالم، داعياً إلى التعاون والتنسيق الدولي في مجال الطاقة. وشدد على أهمية التنمية المستدامة وتأمين مصادر الطاقة وخاصة الطاقة الذرية مشيراً إلى دور روسيا في تنويع مصادر الطاقة الآمنة وتطوير الطاقة المائية وخاصة في منطقتي شمال القوقاز وسيبريا . عقب ذلك ألقى عضو مجلس الشورى الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف كلمة أوضح فيها أن الطاقة تشكل عاملاً مهماً في النمو الاقتصادي العالمي والازدهار,مشيراً إلى أنه على مر التاريخ كانت الطاقة مدخلأ أساسياً في زيادة الإنتاج الصناعي وتسهيل التنقل وتعزيز التوسع الحضري وتحسين مستويات المعيشة لسكان المعمورة. وقال : " إن النفط والغاز لا يزالان يمثلان 60% من استهلاك الطاقة, وسيستمر دورهما في مجال الطاقة على الأقل على مدى العقود الثلاثة القادمة، على الرغم من بعض النجاح النسبي في تنويع اقتصادياتها. وتطرق المنيف إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية عام 2011م، التي أشارت إلى زيادة تقدر ب 124 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً في الطلب العالمي على الطاقة،في الوقت الذي ذكرت فيه منظمة أوبك أن التوقعات تشير إلى زيادة قدرها 127 مليون برميل نفط مكافئ من الآن وحتى 2035م. وبين أن أكثر من 60% من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على النفط ستكون في قطاع النقل، بينما يتوقع أن معظم الطلب المتزايد على الغاز من عمليات توليد الكهرباء والقطاعات الصناعية، كما تبين أن 80 % و65% من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على النفط والغاز في الدول النامية سيأتي من الصين والهند والشرق الأوسط، ليبقى الطلب على الفحم من آسيا. // يتبع //