افتتح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتورعبد العزيز بن عبد الله الخضيري اليوم في الإمارة ورشة البرامج الإصلاحية المقدمة من سجون منطقة مكةالمكرمة . وبدأت الورشة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى وكيل إمارة مكة كلمة رحب فيها بالمشاركين مبيناً أن الورشة تهدف إلى تدارس قضية من أهم قضايا المجتمع التي تعنى ببناء الإنسان ورعايته والاهتمام به. وأشار إلى أن إستراتيجية منطقة مكةالمكرمة التي أعلنها سمو أمير المنطقة منذ أكثر من 4 أعوام تنطلق من محورين هما بناء الإنسان وتنمية المكان وركزت على أن الإنسان جزء أساسي لإستراتيجية التنمية ودل هذا الإعلان على أن هناك تقصير في الاهتمام بالإنسان ومتطلباته والتعامل المتزن مع المتغيرات الكبيرة التي يمر بها المجتمع وأفاد أن قضية السجون والسجناء والاهتمام بتأهيلهم ، من أهم القضايا التي يجب تدارسها والعناية بها ليخرج السجين وهو أكثر جاهزية وأن يكون إنسان صالح عامل في مجتمعه وذلك من خلال البرامج المتنوعة التي تساعد على إصلاحه. وأكد أن المكرمة الملكية التي تخفض مدة محكومية السجين بعد حفظه لكتاب الله الكريم إلى نصف المدة تجسد حرص حكومة المملكة بالاهتمام بالسجين وتشجيعه على حفظ الله الكريم وتعد وسيلة من وسائل إصلاح السجين حاثاً الجميع على تفعيل هذا الدور وتعزيزه من خلال تنفيذ البرامج التاهلية والتدريبية والثقافية والتعليمية للسجين . وتمنى أن تخرج الورشة بنتائج إيجابية وبما يحقق رغبة سمو أمير المنطقة في أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة ليس بإمكاناتها المادية ولكن بقدراتها البشرية وبالتجربة التي يمكن أن تضيفها لتجارب الدول الأخرى في شتى المجالات المعرفية ، معبراً عن شكره للمشاركين والمشاركات في الورشة . بعد ذلك ألقى المدير العام للسجون في المملكة اللواء الدكتور علي الحارثي كلمة أكد فيها أن هذه الورشة التي تعقد بتعليمات من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة من وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة تهدف إلى الاهتمام بالنزلاء والاعتناء بهم ورعايتهم مفيداً أن تنظيمها يعد جزء من الوفاء الذي تقوم به إمارة منطقة مكةالمكرمة لهذه الفئة التي تستحق من الجميع الجهد الكبير لرعايتها والاهتمام بأحوالهم ورسم الإطار الصحيح الذي يعيدهم إلى مجتمعهم أفراداً عاملين ومندمجين في المجتمع. // يتبع //