سجلت اليابان في يناير الماضي أكبر عجز تجاري في تاريخها نتيجة تراجع قيمة الصادرات بسبب الأزمة المالية الأوروبية، وارتفاع واردات الوقود بعد الأزمة النووية المتأتية عن تضرر محطة " فوكوشيما " بسبب زلزال وتسونامي مارس 2011 م . وبينت وزارة المالية الكورية في تقرير أصدرته اليوم أن العجز التجاري الياباني سجل رقماً قياسياً في أول شهر من العام 2012 وبلغ حوالي 18.4 مليار دولار ، مع العلم أن هذا الشهر الرابع على التوالي الذي يسجل فيه عجز من هذا النوع . وتراجعت الصادرات بنسبة 9.3 % عما كانت عليه قبل سنة ، وذلك نتيجة تراجع تصدير الفولاذ والقطع الالكترونية إلى الصين والأسواق الآسيوية الأخرى . وارتفعت الواردات بنسبة 8.9% بسبب ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام إثر إغلاق المفاعلات النووية بعد كارثة فوكوشيما . وأشار التقرير إلى أن العجز التجاري مع الشرق الأوسط بلغ أكثر من 12 مليار دولار . وذكرت الوزارة أن ارتفاع أسعار النفط سيزيد من تكلفة الواردات اليابانية . // انتهى //