توجه مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم إلى إيران لإجراء محادثات تستهدف دفع طهران إلى تبديد مخاوفهم المتزايدة من أنها ربما تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وقال هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة في مطار فيينا بينما كان الوفد المكون من خمسة أفراد يستعد للسفر إلى طهران " الأولوية تبقى للأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني" ، متمنياً نتائج حقيقية للمناقشات مع المسؤولين الإيرانيين في هذا الصدد . وطبقا لوكالة رويترز قلل دبلوماسيون غربيون من الآمال في تحقيق تقدم كبير في الاجتماع الذي يعقد يومي 20 و21 فبراير الجاري حتى رغم أن الزيارة تأتي بعد أيام من مؤشرات بدت إيجابية لاستعداد إيران للانفتاح في نزاعها النووي الطويل مع الغرب. وبعد جولة أولى غير مثمرة من المحادثات الشهر الماضي ستحدد نتيجة هذا الاجتماع ما إذا كانت الأزمة الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم ستتصاعد أم ستظهر مؤشرات على التهدئة. // انتهى //