أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن يوم الخميس العاشر من مايو القادم سيكون موعد إجراء الانتخابات التشريعية. ووصف في خطاب عبر التلفزيون ألقاه مساء اليوم الانتخابات بالاستحقاق المصيري لاستكمال بناء الدولة الجزائرية بعد مرور خمسين عاماً على استرجاع سيادتها. وقال إن جميع الترتيبات اتخذت لضمان شفافية الانتخابات، موضحاً أن عملية الاقتراع والفرز ستجرى تحت أعين ممثلي المترشحين في جميع مكاتب التصويت وستتكفل هيئات المراقبة المحلية والدولية بالمراقبة والمتابعة. وبين أن هناك لجنة مؤلفة من قضاة ستتولى الإشراف على الانتخابات والنظر في مسار الاقتراع من بدء إيداع الترشيحات حتى إعلان النتائج من قبل المجلس الدستوري. وكشف الرئيس بوتفليقة أن بلاده وجهت دعوات للمراقبين الدوليين من أجل إرسال مراقبيها. وكان مجلس الوزراء الجزائري أقر أول أمس الزيادة في عدد مقاعد المجلس الوطني الشعبي التي سيجري عليها الاقتراع من 389 إلى 462 مقعداً. // انتهى //