يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة غداً الاثنين مؤتمر "التعليم المستمر وتحديات مجتمع المعرفة" الذي تنظمه جامعة طيبة في مقرها ويستمر ثلاثة أيام . وقال معالي مدير الجامعة الدكتور منصور بن محمد النزهة : "إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تدعم المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية والأدبية التي تسهم في تحقيق الجامعات لرسالتها العلمية والبحثية، كما أن لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة دور محوري وفاعل من خلال دعمه للأنشطة العلمية والأدبية والثقافية التي تقيمها الجامعة برعايته وحضوره"، مبيناً أن رعاية سموه لهذا المؤتمر تجسد دعمه للمؤتمرات العلمية التي تجمع المختصين والباحثين . وأوضح أن الجامعة تستثمر الدعم الحكومي في استشراف المستقبل والتعايش مع التسابق المعرفي الهائل في المجالات العلمية وما يتعلق بذلك من دخول عالم التقنية السريع الذي كان له تأثير كبير على جميع مسارات الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية وغيرها وهو ما يجعل التعليم على وجه الخصوص في تحدي لمواكبة هذا التأثير الكبير. وأفاد معاليه أن الجامعة وهي تنظم هذا المؤتمر تقوم بتضييق الهوة الثقافية الناتجة عن اختلاف السرعة بين جميع جوانب الحياة التي يواجهها مجتمع المعرفة وإيجاد مجمعات علمية تسهم في تضييق هذه الهوة كما تحرص الجامعة على تحقيق المؤتمر أهدافه من خلال التوعية بأهمية التعليم المستمر وبلورة رؤى لتطويره وطرح رؤى جديدة والتوصل إلى صيغة تسهم في الشراكة بين التعليم المستمر وسوق العمل وتمنح الكبار فرصة لمواصلة دراستهم العلمية ونشر ثقافة الجودة في برامج التعليم المستمر . من جهته أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محروس بن أحمد غبان أن المؤتمر أكمل استعداداته من جميع جوانبه التنظيمية والعلمية والإدارية وأن المشاركات البحثية تركزت حول مجموعة من المحاور هي التعليم المستمر في مجتمع المعرفة ويتناول أسسه وأهدافه وخصائصه والتعليم المستمر واقتصاد المعرفة والتعليم المستمر والتنمية المستدامة وخصائص مجتمع المعرفة وانعكاساتها على التعليم المستمر والتعليم المستمر من ناحية مؤسساته وأنماطه في مجتمع المعرفة والتعليم المستمر والحوار الوطني والأمن الفكري وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والإعلام ودورها في التعليم المستمر وجودة مؤسسات التعليم العالي والتعليم المستمر وخبرات وتجارب عربية وعالمية في التعليم المستمر من جنوب شرق آسيا في التعليم المستمر والخبرة الأوروبية والأمريكية . // انتهى //