وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اللجنة التي رافقت سموه في جولته التفقدية التي اختتمها الاربعاء وشملت مركز أبيار الماشي ومركز اليتمه ومركز وادي الفرع ومركز الحمنه ، بإعداد تقرير ميداني مفصل وشامل عن احتياجات تلك المراكز لاتخاذ اللازم بشأنها وفق الأنظمة والتعليمات. كما وجه سموه أمانة المدينةالمنورة بالاهتمام بتوفير جميع احتياجات المراكز التنموية وسرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة وسرعة إنهاء إجراءات منح المواطنين السكنية ، ووجه أيضاً المختصين بأمارة المنطقة بالتواصل مع المختصين بوزارة الإسكان بشأن المواقع المخصصة للإسكان بالمدينةالمنورة ومن ضمنها الموقع المخصص لمركز أبيار الماشي. وفي هذا الإطار وجه سموه بسرعة توزيع ثلاثة آلاف قطعة أرض في المنطقة توزع على المواطنين بشكل عاجل . وكان سموه وعد المواطنين الذين تقدموا بتظلمات بأن من يحمل منهم صكا شرعيا فإن حقه محفوظ ومصان ، أما التعديات فهي غير مقبولة من أي شخص ، كما أكد أن أي شخص يثبت أنه يقيم في منزل ولا يملك سواه فسوف تتم معاملته وفق الأوامر السامية الكريمة التي تنص على دراسة وضعه وتمكينه من تملك منزله. وتضم اللجنة المعنية كلاً من أمين المدينةالمنورة المكلف ووكيل أمارة المنطقة المساعد والمشرف العام على البلديات بأمانة المدينةالمنورة ومدير عام الحقوق بالأمارة ورئيس اللجنة الرئيسية لمراقبة الأراضي وإزالة التعديات. من جانب آخر يرعى أمير منطقة المدينةالمنورة يوم الاثنين القادم مؤتمر (التعليم المستمر وتحديات مجتمع المعرفة) الذي تنظمه جامعة طيبة لمدة ثلاثة أيام . وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محروس بن أحمد غبان أن المؤتمر أكمل استعداداته التنظيمية والعلمية والإدارية , مشيرا إلى أن المشاركات البحثية تركزت حول مجموعة من المحاور هي التعليم المستمر في مجتمع المعرفة ويتناول أسسه وأهدافه وخصائصه، والتعليم المستمر واقتصاد المعرفة، والتعليم المستمر والتنمية المستدامة ، وخصائص مجتمع المعرفة وانعكاساتها على التعليم المستمر، والتعليم المستمر من ناحية مؤسساته وأنماطه في مجتمع المعرفة ، والتعليم المستمر والحوارالوطني والأمن الفكري ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والإعلام ودورها في التعليم المستمر، وجودة مؤسسات التعليم العالي والتعليم المستمر، وخبرات وتجارب عربية وعالمية في التعليم المستمر من جنوب شرق آسيا في التعليم المستمر والخبرة الأوروبية والأمريكية . ونوه معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية والأدبية بما يسهم في تحقيق الجامعات لرسالتها العلمية والبحثية . وبين معاليه أن الجامعة تستثمر الدعم الحكومي في استشراف المستقبل والتعايش مع التسابق المعرفي الهائل في المجالات العلمية وما يتعلق بذلك من دخول عالم التقنية السريع الذي كان له تأثير كبير على جميع مسارات الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية وغيرها وهو ما يجعل التعليم على وجه الخصوص في تحدي لمواكبة هذا التأثير الكبير , مشيرا إلى أن الجامعة ممثلة بكلية التربية قامت ببحث هذا التأثير وحرصت على المشاركة في قراءته واستشرافه فعقدت العزم على تنظيم مؤتمر بعنوان (التعليم المستمر وتحديات مجتمع المعرفة) ليضع لبنات راسخة وقادرة على مواجهة الطموحات وتسهيل سبل الحصول على المعلومة العلمية ومساعدة الراغبين في التعلم والباحثين عن العمل في اللحاق بالركب فعملت كلية التربية على تنظيم هذا المؤتمر الذي يعد انطلاقة للتغيير الذي يهدف للبناء والتطوير وفتح ميادين لاكتساب المعارف الجديدة ودراسة تأثيرها على التغيير الاجتماعي السريع وتوظيف هذا التغييم في خدمة المجتمع ونشر الوعي حول القضايا الكبرى التنموية والتربوية محلياً وخارجياً . وأضاف معاليه بأن الجامعة وهي تنظم هذا المؤتمر تقوم بتضييق الهوة الثقافية الناتجة عن اختلاف السرعة بين كافة جوانب الحياة التي يواجهها مجتمع المعرفة وإيجاد مجمعات علمية تسهم في تضييق هذه الهوة كما تحرص الجامعة على تحقيق المؤتمر أهدافه من خلال التوعية بأهمية التعليم المستمر وبلورة رؤى لتطويره وطرح رؤى جديدة والتوصل إلى صيغة تسهم في الشراكة بين التعليم المستمر وسوق العمل وتمنح الكبار فرصة لمواصلة دراستهم العلمية ونشر ثقافة الجودة في برامج التعليم المستمر .