أطلقت منظمة /الإسكوا/ من مقرها في بيروت المسح السنوي للتطورات الاقتصادية والاجتماعية في منطقة /الإسكوا/2010م 2011م التي تعكس التغيرات التي شهدتها المنطقة مع اجتياز العقد الأول إلى العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. ويهدف المسح إلى تقديم لمحة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الحالي والتوقعات للعام 2012م ويبحث في الاتجاهات الحديثة والمتوقعة في أسعار النفط وعن تأثيرها على الحيز المالي وبالتالي الإنفاق المحتمل على رأس المال الاجتماعي والإنتاجي. واعتبر ارتفاع معدل البطالة لا سيما بين الشباب أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات الاجتماعية الراهنة في شمال إفريقيا وغرب آسيا إلى جانب عدم فعالية نظم الحماية الاجتماعية والوضع السياسي العام والإقصاء الاقتصادي. ويؤكد المسح السنوي أن القضايا الاجتماعية التي تواجه منطقة /الإسكوا/ حالياً مثل ارتفاع معدل النمو السكاني والهجرة من الريف إلى المناطق الحضرية قد أضافت إلى التحديات البيئية الخطيرة بما في ذلك ندرة المياه والجفاف والتصحر وتمثل عقبة خطيرة أمام تحقيق تنمية مستدامة شاملة بركائزها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ويوصي المسح باعتماد نموذج جديد للتنمية يستند أكثر إلى التنوع الاقتصادي والقدرة على المنافسة وتعزيزها والتكامل الإقليمي وتعميق الأسواق المالية لتشجيع الاستثمارات. // انتهى //