كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح عن ان هناك مشاورات عربية لعقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل. وقال صبيح في تصريح له اليوم أن الاجتماع يهدف للاطلاع على كل تطورات القضية الفلسطينية وتوفير شبكة أمان للموقف الفلسطيني. وأشار إلى أن تقديم الطلب الخاص بعضوية فلسطين في الأممالمتحدة إلى مجلس الأمن الدولي كان بقرار من هذه اللجنة وسيستمر هذا الدعم، مؤكداً أن الجامعة العربية معنية بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة وهذا ما تعمل عليه كل أجهزتها دون استثناء. وحول طبيعة التحرك المستقبلي في ضوء فشل المفاوضات الاستكشافية واستمرار إسرائيل بالاستيطان قال صبيح في البداية سنستمع لتقرير من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول تحرك القيادة الفلسطينية خلال الفترة الماضية حيث زار مؤخرا عددا كبيرا من الدول واستطلع آراء قادتها. وأضاف البوصلة تسير بالاتجاه الصحيح والأمور تتقدم رغم الموقف الأمريكي المعطل لكل شيء والجانب العربي والفلسطيني قدما كل ما هو ممكن للتوصل الى مفاوضات جادة ولكن دائما العقبة تكون من قبل إسرائيل. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد حل الدولتين ولكن تريد دولة واحدة فيها تطهير عرقي وإذا قرأنا ما يقوله أفيغدور ليبرمان وعوزي لانداو ولو نظرنا إلى أكثر من نصف أعضاء الحكومة الإسرائيلية لعرفنا أين هم ذاهبون. وقال صبيح انهم الآن يتحدثون عن مفاوضات لا معنى لها ولا تفضي إلى نتيجة ثم يبدأ التهديد بحق الرئيس محمود عباس شخصيا والجامعة العربية حذرت من أن إسرائيل تريد النيل من الرئيس أبو مازن والآن بدأوا يتحدثون عن اعطائه تصريح لمدة شهرين ثم يتراجعون لكنهم يريدون أن يوصلوا رسالة أو تهديدا. وشدد السفير صبيح على أن الصورة قاتمة للغاية والأمر بحاجة لوقفة عربية وفلسطينية جادة وان الرد المناسب على اعتقال النواب والقيادات الفلسطينية يتمثل بالوحدة الفلسطينية وأن تكون فلسطين يدا واحدة لمواجهة الخطر القادم وهو حقيقي. // انتهى //