قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور حنان عشراوي إن تقارير ممثلي الاتحاد الأوروبي تشكل مؤشراً إيجابيا يجب تبنّيه رسميا في مواجهة التعنّت والخروقات الإسرائيلية. وأوضحت عشراوي في بيان صحفي اليوم أن هذه التقارير فنّدت وانتقدت بشكل منهجي وموضوعي أشكال الانتهاكات الإسرائيلية كافة بحق الإنسان الفلسطيني خاصة حول القدس وعزلها عن محيطها وحملة الاستيطان المكثفة والتمييز العنصري ضد فلسطيني ال 48. وأضافت أن هذه التقارير عبرت عن انحياز الاتحاد الأوروبي للقانون والشرائع الدولية وتطبيق مبدأ حل الدولتين كما استنتجت أن استمرار التصعيد الإسرائيلي وعدم الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية أصبح كارثيا على السلام والاستقرار في المنطقة. وعدت أن هذا التطور التدريجي في مواقف الاتحاد الأوروبي منذ إصداره الإعلان الوزاري في ديسمبر 2009 وحتى إصداره التقارير الحالية هو نقطة تحول في السياسة الأوروبية لدرء التدهور الحاصل بسبب التمادي الإسرائيلي في تعزيز السيطرة والخروقات الأحادية الجانب. ودعت عشرواي الاتحاد الأوروبي إلى ملء الفراغ السياسي والقيام بدور مباشر ومميز في عملية السلام التي هيمنت عليها الولاياتالمتحدة الأميركية طيلة العقود الماضية. وطالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإصدار موقف موحد في مجلس الأمن يعترف بعضوية دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية والعمل مع منظمة التحرير لعقد مؤتمر الدول الأطراف المتعاقدة السامية على اتفاقية جنيف الرابعة من أجل مساءلة إسرائيل على خروقاتها الأحادية والتأكيد على انطباق اتفاقية جنيف على الأرض الفلسطينية. // انتهى //