أعربت وكيلة الأمين العام الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس عن قلقها إزاء زيادة عنف المستوطنين في الضفة الغربية. وعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة استمع خلالها إلى إفادة آموس حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ركزت على آثار استمرار النشاط الاستيطاني على المدنيين والتنمية الاقتصادية في الضفة الغربية. وقالت آموس بعد المشاورات للصحافيين "تحدثت عن آثار لوائح التقسيم والتخطيط في المنطقة جيم، وعن مواصلة فرض الحصار على غزة وآثار ذلك على التنمية الاقتصادية في القطاع، وخاصة شعوري بالقلق إزاء ما يحدث بشأن معبر كارني وحقيقة القيام بتفكيكه بما يعني ان الأنشطة التجارية، وبخاصة الصادرات من غزة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، ستقل بما سيؤدي إلى تراجع التنمية في غزة". وأشارت إلى ان معبر كارني مخصص للأنشطة التجارية، مبدية القلق إزاء عدم قدرة معبر كرم أبو سالم من التعامل مع كم النشاط التجاري من وإلى قطاع غزة. وأعربت المسؤولة الممية، أمام أعضاء مجلس الأمن، عن قلقها بشأن زيادة مستويات أعمال العنف من قبل المستوطنين" بما أثر على الفلسطينيين وأيضاً على المستوطنين الإسرائيليين". // انتهى //