سردت شعبة الإعلام الزراعي بفرع وزارة الزراعة بمنطقة القصيم الطرق المثلى التي يجب على المزارع اتخاذها عند عملية جني وقطف الثمار للنخيل بشكل خاص ولشتى أنواع الأشجار بشكل عام إلى جانب النصائح والإرشادات بهذا الخصوص . وأوردت الإدارة في نشرة زراعية أصدرتها , العديد من الدراسات والتطبيقات العلمية والعملية للعمليات الزراعية التي أجريت على الأشجار التي لها علاقة مباشرة بالمحصول وصفات الجودة النهائية للثمار, مؤكدةً على الاهتمام بالثمار أثناء المراحل المختلفة بداية من تحدي الدرجة المناسبة من اكتمال النمو والنضج حتى عملية قطف الثمار وحتى وصول الثمار للمستهلك . وعدّدت النشرة الاعتبارات التي يجب توفره في عمليتي القطف والتعبئة لكل صنف من أصناف الثمار والشكل الذي سوف يستهلك به بعد عملية القطف التي تعنى فصل الثمرة عن النبات حيث تكون الثمار في مراحل مختلفة من اكتمال النمو ويمكن أن تكون هذه الاختلافات ظاهرة من حيث لون الثمار ودرجة النضج, أو غير ظاهرة مثل نسبة الماء والسكر ونشاط الأنزيمات المختلفة في الثمار . وأكّدت على أن هناك ثلاثة مراحل مهمة يجب أن تمر به التمور حيث تمثل المرحلة الأولى ثمار البلح أو البسر في موسم القطاف وبذلك تكون جاهزة للتسويق , والمرحلة الثانية مرحلة الرطب الناضج لثمار النخيل وهي من أهم المراحل التي يحقق المزارع من خلالها العائد المالي الأكبر وينبغي على المزارع الانتباه لها كونها أنتجت في فترات قصيرة نسبياً وسريعة التلف وحسّاسة . أما بالنسبة لثمار البلح التي يتم قطفها في مرحلة التمر فهي غير سريعة التلف حيث أن الأحياء الدقيقة لا تستطيع أن تنمو وتتكاثر عليها ولكن تعريضها للرطوبة يساعد على امتصاصها لها ويحدث تغير في لونها أثناء الخزن حيث تعتبر من المراحل المثالية للتسويق كثمار مجففة كما يمكن حفظها عن طريق التجميد أو التبريد على مدار السنة وتكون صالحة للاستهلاك المحلي والتصدير للخارج وأيضا لاستخدامها في منتجات أخرى متنوعة مثل عمل الكيك ومكونات حبيبات العسل وغيرها من المنتجات الأخرى . // انتهى //