توجت اجتماعات اللجنة السعودية الهندية المشتركة في دورتها التاسعة ومجلس الأعمال المشترك الذي عقد الأسبوع الماضي في نيودلهي برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير المالية الهندي برناب موكرجي بإعلان الحكومة الهندية سحب قضايا الإغراق على المنتجات السعودية من البروبلين وقيام السلطات الهندية بالنظر بجدية في القضايا الأخرى المتعلقة بمنتجات الصودا الكاوية والهكساميل السعودية . وشهدت اجتماعات اللجنة الأسبوع الماضي تركيزاً من الجانبين السعودي والهندي على قضية ضرورة رفع مستوى الشراكة الاقتصادية والتجارية القائمة من مرحلة التبادل التجاري الذي تجاوز 87 مليار ريال في العام 2010م ليبلغ 5 أضعاف ما كان عليه في العام 2000م إلى مرحلة الشراكة المستدامة القائمة على مشروعات بينية في عدد مختار من المجالات الصناعية والاستثمارية بما يحقق قيمة مضافة لاقتصادي البلدين الصديقين. وكالة الأنباء السعودية "واس" رصدت العديد من المؤشرات الايجابية التي تم استطلاعها من قبل الوفدين الحكوميين والتجاريين في المملكة والهند خلال الاجتماعات الأخيرة في نيودلهي. وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي نجاح أعمال اللجنة المشتركة ومجلس الأعمال الذي عقد على هامشها والذي حظي بمشاركة فاعلة من قبل وزيري البلدين في الجلستين الافتتاحية والختامية والتي أسهمت في حث المشاركين من قطاعي الأعمال في البلدين على التفاعل مع هذا الحضور والعمل من أجل الوصول الى النتائج المرجوة والتي أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. ونوه المبطي بالجهود التي قامت بها سفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند وسفيرها الدكتور سعود بن محمد الساطي وجهود وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف السعودية ممثلاً في مجلس الأعمال المشترك التي أسهمت في حضور وتواجد كبار رجال الأعمال في البلدين لبحث قضايا تعزيز العمل التجاري والاقتصادي والتركيز على أهمية الانتقال من مرحلة التبادل التجاري إلى مرحلة الشراكة النوعية في مجالات عديدة تسهم في دفع العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين إلى مستويات جديدة تتسم بمشروعات مستدامة تحقق قيمة مضافة للاقتصادين السعودي والهندي. وكشف عن وجود اهتمام بزيادة صادرات المملكة النفطية والمنتجات البتروكيماويات إلى الهند التي تحولت لشريك تجاري رئيس للمملكة بدليل تضاعف حجم التبادل التجاري معها خلال عشرة أعوام إلى 5 أضعاف ما كانت عليه في عام 2000م لتتجاوز في العام 2010م 87 مليار ريال معظمها صادرات سعودية بينما بلغت الوارادت الهندية للمملكة 15 مليار ريال. // يتبع //