بدأت غرفة الشرقية خطواتها العملية في تنفيذ مشروع استراتيجية توطين الصناعة السعودية، الذي أقرته لجنة القطاعات الاستراتيجية بالغرفة مؤخراً، ووقعت من أجله اتفاقية مع أحد بيوت الخبرة النرويجية في هذا المجال لتنفيذ المشروع . وأوضح رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجة المهندس خالد بن عبد الله الزامل أن الغرفة حددت خارطة طريق واضحة المعالم من أجل تنفيذ هذا المشروع المهم ، تبدأ بتحقيق توافق بين كافة الأطراف ذات الصلة بمرتكزات المشروع الرئيسية من خلال عقد العديد من ورش العمل، و تحليل السوق السعودي وتحديد الفرص الممكنة ووضع تصور لآليات التعاطي مع التحديات التي تواجهها، وإعداد خطة لتوطين الصناعة يقوم بالإشراف على تنفيذها مركز توطين الصناعة بغرفة الشرقية . وذكر بأنه قد تم البدء بالخطوات الأولى لإطلاق المشروع من خلال عقد العديد من ورش العمل الخاصة مع شركات أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة معادن، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وقد دارت جملة من النقاشات خلال تلك الورش أسفرت عن تفهم كبير من هذه الشركات لأهمية التوطين ودوره في التنمية الاقتصادية للمملكة حيث أكدت جميع الشركات على أنها تضع عملية التوطين ضمن أهم أولوياتها وإستراتيجياتها ، وقد هدفت هذه الخطوة إلى توافق جميع الأطراف حول مضمون عملية التوطين وأهميته وأهدافه وتحديد الجهود المبذولة حالياً والتنظيم فيما بينها من أجل تبني رؤية موحدة وآليات محددة تجمع بين كافة هذه الجهود المبذولة وبما يؤدي إلى تحقيق الهدف الأسمى وهو مصلحة الوطن والمواطن السعودي . وأشار الزامل إلى أن استراتيجية التوطين الصناعي التي تبنت الغرفة دعمها، ووقعت لهذا الغرض مع الشركة النرويجية الرائدة عالميا، يهدف إلى توطين الخدمات المرتبطة في القطاع الصناعي ، والاستفادة المثلى من الميزات النسبية من موارد البترول والغاز والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. // يتبع //