أعرب مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في جنيف اليوم عن قلقه إزاء أعمال العنف التي شهدتها كينيا مؤخرا على خلفية الاشتباكات بين قبيلة بورانا وقبيلة جبرة في شمال كينيا بسبب هجمات انتقامية مرتبطة بالتنافس على المرعى أسفرت عن مقتل 46 شخصا وأدت إلى تشريد آلاف الأشخاص. وقال ماثيو كونواي، المتحدث باسم قسم شرق أفريقيا بمكتب الشؤون الإنسانية "ما نراه هو اعتداءات انتقامية وعنف بين المجتمعات، ويبدو أن ما يثير هذا العنف هو المنافسة على الأرض المستخدمة للرعي"، مضيفا أن العنف يأتي عقب موجة الجفاف الأخيرة في شمال كينيا والتي فقد خلالها الرعاة جزءا كبيرا من ماشيتهم بسبب انعدام المرعى وجفاف مصادر المياه. ودعا كونواي إلى ضرورة تعزيز جهود المصالحة لكسر دائرة العنف والعداء بين المجتمعات المختلفة في شمال كينيا. // انتهى //