أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اعتزازه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- من اهتمام وعناية بالتراث الوطني, مشيرا إلى دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين أيده الله للهيئة لتبني حملة استعادة الآثار الوطنية ضمن جهود الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري التي وجه – حفظه الله- بها ليشكل بعداً رابعاً يضاف إلى ما يعرفه العالم عن المملكة من أبعاد إسلامية واقتصادية وسياسية. وقال سموه خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة اليوم لإطلاق حملة استعادة الآثار الوطنية // الهيئة تقوم بجهود متعددة لحفظ التراث الوطني انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله ، وهي توجيهات محددة بالمحافظة على مواقع التراث الوطني، وخادم الحرمين الشريفين أصدر أمرا كريما برعايته الشخصية ل(معرض الآثار الوطنية المستعادة) وذلك بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" 1433ه , وهذا اهتمام كبير نعتز به، فهو -أيده الله- يعرف أن جزءا من قيمة هذه البلاد تشكل من كونها بلد الحضارات، ووجه - حفظه الله -بأن يكون المعرض برعايته الكريمة وأن يكون متزامنا مع مهرجان الجنادرية ليحضره أكبر عدد من العلماء والخبراء والشخصيات الثقافية من جميع أنحاء العالم، وأيضا المواطنون. كما أنه – حفظه الله- وفي عرضنا لخادم الحرمين الشريفين الآثار المستكشفة في موقع المقر في رمضان الماضي في مكةالمكرمة، ، -وهو اكتشاف تاريخي بكل المقاييس على مستوى العالم-، قال –حفظه الله- : "اعرضوا هذه على دول العالم كلها حتى يروا أن المملكة العربية السعودية هي بلد الحضارات"، ونحن اليوم نسير تحت هذه المنهجية //. ودعا سموه من لديهم مجموعات أثرية تخص المملكة في داخل المملكة أو خارجها وتم الحصول عليها بطرق غير مشروعة إلى التعاون مع الهيئة في إعادتها والمشاركة بها في هذا المعرض لأنه يعد عملا وطنيا يسهم في خدمة تراث المملكة وحضارتها. مؤكدا أن الآثار باتت قضية وطنية أصيلة تهم كل مسئول ومواطن, يستشعر المواطن أهميتها وقيمتها التاريخية والوطنية ويكون الحارس الأول لها, ويستشعر أهمية أن تكون الآثار لدى الجهة الحكومية المعنية بحمايتها والاستفادة العلمية والبحثية منها. // يتبع //