بدأت اليوم الدورة التدريبية على مهارات التحكيم الثانية بفندق جراند كورال بمكة المكرمة، والمتزامنة مع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره الثالثة والثلاثين التي ستنطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يوم غد الأحد بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتستمر حتى الثلاثين منه. وعبر الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح في كلمة ألقاها خلال بداية الدورة عن شكره للمشاركين في التدريب بالدورة لهذا العام للدكتور فرج الله الشاذلي من مصر ، وللدكتور محمد علي عطفاي من المغرب ، وللشيخ محمد مكي هداية الله من المملكة العربية السعودية. وأوضح أن الدورة الثانية التي تقام على مستوى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية حظيت بتشجيع كبير من العديد من الدول التي شاركت بمتدربين لها في الدورة الأولى الماضية التي نجحت بحمد الله تعالى على الرغم من قلة عدد المشاركين فيها، مفيداً أن الأمانة العامة للمسابقة كثفت قبول المتدربين من العديد من الدول، حيث أصبح عدد المتدربين في الدورة الحالية (21) متدرباً بينما كان عددهم في العام الماضي (15) متدرباً. وأبان أن الدورة التدريبية تهدف إلى الإسهام في نشر قواعد التحكيم لدى حفظة كتاب الله الكريم , والمشاركة في تأهيل محكمين للمسابقات القرآنية وإعدادهم على المستوى الدولي , والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقات العالمية ودراسة ضوابطه وكيفية أدائه، واصفاً مهارات تحكيم المسابقات القرآنية بأنها من الأشياء النادرة التي تقام في الدول ومشيراً الى اعتزام الأمانة زيادة أعداد المتدربين خلال الأعوام المقبلة . بعد ذلك بدأت فعاليات الدورة التي ستستمر لمدة أسبوع ، وتعني الدراسة فيها بجانبين نظري وتطبيقي ، فالدراسة النظرية تتناول : ( التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وأبرز أنظمتها وشروطها ،ولمحة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات , وشروط المحكم أدابه ومهاراته ، ونظام لجنة التحكيم ). أما الدراسة التطبيقية فتتناول : ( التدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه , والتدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء وما يتصل بذلك من إحكام الوقف والابتداء ، وسيكون تقويم المتدربين مستمراً على مدار أيام الدورة وفقاً لعدد من المعايير أهمها ، الحضور والانصراف, والحضور الذهني , والاستيعاب المعرفي , والتطبيق العملي أداءً ومهارةً . // انتهى //