تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم اجتماعا مشتركا بين أربعة من وزراء خارجية دول الساحل الإفريقي (موريتانيا والنيجر والجزائر ومالي) ومسئولين من الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع الأمني في منطقة الساحل الإفريقي والتهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. ويجري أعضاء الوفود محادثات مع كاترين اشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ومسئولين آخرين من الاتحاد الأوروبي. ويشارك في اللقاء الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل و وزراء خارجية كل من مالي وموريتانيا و النيجر في إطار متابعة ندوة الجزائر حول الشراكة والأمن والتنمية التي انعقدت يومي 7 و 8 سبتمبر 2011 والتي جمعت هذه الدول والشركاء من خارج منطقة الساحل. كما يندرج هذا اللقاء بعد اجتماع يومي 7 و 8 نوفمبر 2011 بواشنطن الذي جمع مسئولين من بلدان الساحل الإفريقي ومسئولين أمريكيين. ويهدف الاجتماع إلى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي بخصوص إقامة شراكة في مجال التنمية والأمن في منطقة الساحل وعدم تجزئة الأمن والتنمية والتكامل بين مختلف الاستراتيجيات والمقاربات الخاصة بالساحل والإستراتيجية الموضوعة والمطبقة من قبل الدول المعنية إلى جانب تداعيات الموقف في ليبيا على الأمن الإقليمي. // انتهى //