اختتمت الندوة الدولية الثانية للشرطة في دول الخليج والعالم أعمالها اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. ودعت الندوة إلى تشجيع التدريب الشرطي الدولي المشترك في مجال حفظ النظام ومكافحة الجريمة وعقد الندوة سنوياً لدعم العلاقات ونقل المعرفة بين قادة الشرطة ، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الشرطي في العالم الإلكتروني وخصوصاً في الشبكات الاجتماعية ، مؤكدين على أهمية تعزيز الاستقرار الأمني باعتباره سبباً رئيساً لرخاء الاقتصاد في دول العالم. وناقش المجتمعون في اليوم الختامي للندوة انتشار مخالفة القانون وإعادة تعريف الشرطة المجتمعية وتعزيز التعاون الدولي والتداول بين المشاركين وطرح الاستفسارات والنقاشات في هذا المجال. وكان أكثر من 30 قائد شرطة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم ناقشوا في الندوة التحديات التي تواجه العمل الشرطي ومن أبرزها التعاون الدولي في مكافحة الجريمة والتعاون في مجال التدريب والجريمة الإلكترونية وعلاقة الشبكات الاجتماعية بالأمن ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات. // انتهى //