أكد المستشار المشرف العام على التلفزيون عبدالرحمن الهزاع أن الإعلام والاقتصاد كلاهما يكمل البعض ولا غنى لأحدهما عن الآخر. وقال الهزاع عقب افتتاح أعمال المؤتمر السعودي للبث الإعلامي التجاري اليوم : " نحن في الإعلام نحتاج إلى دعم ومساندة القطاع الخاص والتجاري ، والقطاع التجاري نفسه يحتاج إلى الدعم والمساندة في الترويج لمشتقاته وكان التلاقح بين هذين القطبين في سبيل إيصال رسالة إعلامية متميزة لجمهور المتلقين سواء أكان عن طريق الصحافة أو التلفزيون أو الإذاعة أو وسائل الإعلام الحديثة وقنوات التواصل الاجتماعي عبر تويتر والفيسبوك واليوتيوب. وعبر عن أمله في أن تتاح الفرصة في هذا المؤتمر للجميع بأن يقدم كل جانب ما لديه من الأفكار والمقترحات وأن تكون هناك شفافية في الطرح وأن لا تغلب المصلحة الشخصية والجانبية في سبيل الخروج بتوصيات ورؤى مشتركة من الجانبين "نستطيع من خلالها أن نتلمس خطى المستقبل وأن نبدأ مسيرة جماعية موحدة بين القطاعين الاقتصادي والإعلامي وأن تحقق تطلعات المتلقي في العالم العربي وكل من يتلقى وسائلنا الإعلامية في الخارج وفي كل مكان". وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر يعطي انطباعا أننا بدأنا نتلمس الاحتياجات " ، آملا أن لا يكون هذا المؤتمر هو الأخير وأن تسهم وسائل الإعلام في تتبع نتائج هذه اللقاءات ، داعيا العاملين في القطاع الاقتصادي إلى أن يفتحوا قنوات التواصل مع الإعلام وأن يكون هناك أكثر من مؤتمر وأكثر من لقاء طالما هناك اتفاق بالسعي إلى المصالح المشتركة بين القطاعين الاقتصادي والإعلامي. وقال " اليوم لو تطلعنا إلى الأقمار الصناعية وغيرها وما تبثه من مواد متعددة سواء يملكها أفراد أو تملكها شركات أو مؤسسات ، فنحن نقول البقاء للأصلح..الذي يستطيع أن يقدم رسالة هادفة وأن يستقطب شريحة مهمة من المجتمع سيبقى.. وكما يعلم ويرى الجميع تفتح قناة وتغلق قناة وهذا يدل على التخبط وعدم التأكد وعدم الدراسة ورداءة المنتج .. لكن المنتج الصحيح هو الذي يفرض نفسه في كل الساحات ، فالصحيفة والمجلة التي لا تجد قراء ستتوقف والقناة والمحطة الإذاعية التي لا يشاهدها أو يستمع إليها أحد ستتوقف وهذا يقودنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة إلى أنه قبل فتح أي مشروع إعلامي أو فتح قناة تلفزيونية أن تكون هناك دراسات مستفيضة تتلمس للاحتياجات وأن تكون فوق هذا وذاك رسالة هادفة تسعى إلى خير الإنسان أينما كان " ، معربا عن شكره للقائمين على المؤتمر وجهودهم التي تترجم تطلعات وتوجه الإعلام السعودي وغيره من الإعلام في الدول العربية. // انتهى //