تضمنت موسوعة المملكة العربية السعودية مجموعة وافية من الخرائط تغطي جميع محاور الموسوعة, ولاسيما فيما يتعلق بالخصائص الجغرافية لجميع مناطق المملكة، والتطور التاريخي للمملكة، والتقسيم الإداري، وشبكة الطرق والمواصلات، والمواقع الأثرية، والثروة الطبيعية، والحياة الفطرية. وبلغ عدد الخرائط في مجلدات الموسوعة "العشرين" ما يزيد على (160) خريطة, بالإضافة إلى مئات الأشكال، والجداول، والرسوم التوضيحية ، بلغت في مجملها (2000) جدولاً وشكلاً ورسماً توضيحياً وخريطة. وتنوعت خرائط الموسوعة بتنوع موضوعاتها, لتشمل خرائط عامة للمملكة تم تنفيذها بأحدث التقنيات وفق أرقى المعايير العلمية في وضع الخرائط من حيث الدقة والوضوح أو الرموز الشارحة, بحيث تحقق الغرض منها في تيسير المعلومة . وتشمل خرائط الموسوعة مجموعات من الخرائط التوضيحية والطبوغرافية التفصيلية لكل منطقة من مناطق المملكة, والتي توضح موقعها إدارياً ومحافظاتها، وأهم مواقعها، والجبال والأودية والكثبان الرملية، والآبار، وكذلك المواقع التاريخية, ومظاهر الحياة الفطرية. وهناك مجموعة من الخرائط الموضوعية التي تعبر عن الأحداث الحربية والتاريخية الواردة في محاور الموسوعة, وتشمل خرائط اقترحها الباحثين والمؤلفين المشاركين في إعداد المادة العلمية, ومجموعات من الخرائط التاريخية التي توضح مسارات طرق الحج للقادمين من بلاد الشام، والعراق، ومصر، وطرق التجارة البرية والبحرية من وإلى المملكة في عصر ما قبل التاريخ، ورحلات الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله - بين نجد والحجاز. وقد خضعت جميع خرائط المجموعة للتدقيق والمراجعة والتثبت من دقتها ومراجعتها وملاءمتها للموضوعات العلمية الواردة قبل إجازتها للنشر, وقد اعتمدت لجنة الإشراف العلمي بالموسوعة على مجموعة من المصادر الموثوقة والمعتمدة في الحصول على الخرائط وتحقيقها, مثل هيئة المساحة الجيولوجية التي قدمت الخرائط الرئيسة عن المملكة, وهيئة المساحة العسكرية التي قدمت الخرائط التوضيحية والطبوغرافية للمناطق, بالإضافة إلى خرائط قدمها الباحثون المشاركون بالموسوعة بما يدعم متون أبحاثهم ويجعلها أسهل في الفهم وأقرب إلى الوضوح. وحرصت لجنة الإشراف العلمي في اعتمادها لخرائط الموسوعة على عدد من الخطوات المنهجية, تبدأ بإحالة كل ما يرد إليها من الخرائط إلى هيئة المساحة العسكرية لإعادة رسمها وتدقيقها لتتولى اللجنة تحديد الموضع المناسب لكل خريطة بحسب حاجة المادة العلمية إليها. // انتهى //