أعدم مقاتلو جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" أربعة من رجال الأمن خلال مهمة فاشلة لإطلاق سراحهم بعد احتجازهم رهائن لمدة عشر سنوات وذلك في أعنف عمل تقوم به هذه الجماعة التي تمول من تجارة المخدرات منذ أن قتلت القوات المسلحة زعيمها ألفونسو كانو في غارة هذا الشهر. وأوضح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أنه تم قتل الأسرى الثلاثة بعد أن اقتربت قوات الجيش من معسكرات الجماعة بإطلاق النار على رؤوسهم والرابع في ظهره، وعثر على الجثث مقيدة بسلاسل مشيراً إلى أنهم ضحوا بأرواحهم في محاولة لإحلال السلام في كولومبيا. وعد سانتوس ما حدث دليلاً آخر على وحشية "فارك" التي تنتهج سياسة قتل الرهائن . من جهة ثانية أفاد وزير الدفاع خوان كارلوس بينزون بأن رجل شرطة كانت تحتجزه فارك رهينة تمكن من الفرار وعثر عليه الجيش حياً أمس السبت. // انتهى //