اغلقت مراكز الاقتراع ابوابها مساء الجمعة بعد ادلاء الناخبين بأصواتهم في الانتخابات العامة في نيوزيلندا والتي من المتوقع ان يعاد فيها انتخاب رئيسة الوزراء هيلين كلارك. وقال مسؤولون ان الانتخابات شهدت اقبالا كبيرا من الناخبين رغم البرد والامطار لدرجة ان بعض مراكز الاقتراع طلبت مزيدا من بطاقات الاقتراع. وتشير استطلاعات الرأي الى ان /حزب العمال/ الحاكم الذي يمثل تيار يسار الوسط يتقدم على كل منافسيه بفارق كبير، لكن سيتعين عليه ان يجد حليفا من الاحزاب المؤيدة لسياسات حماية البيئة ومناهضة الهجرة. وبعد فرز اصوات تم الادلاء بها قبل يوم الانتخابات وتمثل 0.6 في المائة من الاصوات حصل حزب العمال على 42 في المائة وحصل /الحزب الوطني/ وهو الحزب الرئيسي المعارض على 27 في المائة في حين حصل /حزب نيوزيلندا اولا/ القومي على 10 في المائة. اما الاحزاب الاخرى الاصغر فقد حصل كل منها على خمسة في المائة من هذه الاصوات. وطلبت كلارك ممن يحق لهم التصويت وعددهم 2ر65 مليون ناخب منح حكومتها اغلبية كبيرة لثلاث سنوات أخرى حتى لا تضطر للدخول في ائتلاف مع أحزاب أصغر. // انتهى //