قالت منظمة اليونيسيف إن النزاعات والخلافات السياسية المستمرة في اليمن أدت إلى تفشي أزمة إنسانية خطيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء. وأوضحت في بيان لها أصدرته الليلة الماضية بصنعاء- أن عدد القتلى من الأطفال، منذ بداية الاضطرابات المدنية، وصل إلى حوالي 109 أطفال، إضافة إلى 300 آخرين أصيبوا بجروح بسبب الذخائر الحية أو الشظايا. وأفادت في نفس السياق إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل هائل في بعض أجزاء البلاد، وتقلص عدد الأطفال الذين يتلقون اللقاحات الأساسية..مشيرة إلى أن المدارس، التي من المفترض أن تكون ملجأ آمنا للأطفال، تم إغلاق بعضها، بينما احتلت القوات المسلحة الموالية للحكومة والمعارضة البعض الآخر. وقدرت المنظمة الدولية أعداد الأطفال الذين يحتاجون للدعم النفسي بسبب العنف في اليمن بحوالي 100,000 طفل..لافتة إلى تضاعف المتطلبات الإنسانية لعام 2012 مقارنة بعام 2011 لأسباب عدة منها تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتدفق اللاجئين من الصومال. وأكدت حاجتها إلى 50 مليون دولار أمريكي لتغطية الفجوة الموجودة في عملية توريد اللقاحات والمغذيات للأمهات والأطفال الذين يراجعون 320 مركزا للعلاج والمكملات الغذائية في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب حاجتها للدعم من أجل تأمين المواد المدرسية والدعم النفسي والترفيهي لحوالي 800,000 طفل ولتوفير الماء الصالح للشرب لحوالي 400,000 شخص من المهجرين داخل البلاد. // انتهى //