أكد وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة ، أن الوضع الإقتصادي والمالي الجيد حاليا لبلاده مقارنة بحالة الركود التي يمر بها الإقتصاد العالمي يسمح بتسريع مسار انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة . وقال الوزير في تصريح له اليوم بأن الجزائر تملك أوراقا رابحة على المستوى المالي ومستويات الشراكة والإستثمار ومن مصلحة الدول التعامل مع الجزائر. وأعرب مصطفى بن بادة عن أمله في استعمال هذه الأوراق لتعجيل عملية توقيع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة . وأشار إلى أنه استقبل السفير الأمريكي المعتمد بالجزائر هنري إنشر ، وكاتب الدولة الأمريكي للتجارة والعديد من المبعوثين الأمريكيين الذين أكدوا له استعداد الولاياتالمتحدة دعم الملف الجزائري تحسبا لتوقيع الاتفاق، وحرص على التأكيد بأن الأهم بالنسبة للجزائر هو تحقيق تقدم في المفاوضات مع الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي. وفي سياق الحديث أفاد الوزير بأن الطرف الجزائري سيبدأ مسارا جديدا من المفاوضات الثنائية مع تركيا وسويسرا وكندا واستراليا ، مبرزا أن هذا المسارسيعزز الموقف الجزائري على مستوى المفاوضات متعددة الأطراف . // انتهى //