أكد وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة تأني بلاده في الانضمام الى منظمة العالمية للتجارة0 لافتا الى ضرورة ان يأخذ الانضمام للمنظمة الدولية مصالح الجزائر الاقتصادية بعين الاعتبار 0 وأخبر المجلس الشعبي الجزائري ان بلاده أجابت على 96 سؤالا صادرا عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معتبرا ان الظرف الدولي القائم في صالح بلاده في إشارة الى الأزمة الاقتصادية التي تدفع باتجاه اتخاذ سياسات حمائية عبر العالم0 وأضاف أن الجزائر تأمل الانضمام الى المنظمة لكن بالشروط التي تناسبها وتحمي مصالحها الاقتصادية دون ان يقدم تاريخا لجولة المفاوضات المقبلة0 يذكر أن التساؤلات الأوروبية والأمريكية الموجهة للجزائر تركز على مسائل تتعلق بتحديد الأسعار وسعر الغاز في السوق المحلية واستيراد المركبات المستعملة ورخص الاستيراد والاجراءات الصحية الخاصة بالصحة النباتية والعراقيل الفنية في مجال التجارة و الرسم المحلي على الاستهلاك و المساعادات الموجهة للتصدير0 // انتهى //