قال مسؤولون برازيليون الليلة الماضية إنهم يعتزمون فرض غرامات تتجاوز 56 مليون دولار على شركة /شيفرون/ عملاق النفط الأمريكية بسبب تسرب نفطي من بئر تقوم بتشغيلها قبالة سواحل ولاية ريو دي جانيرو. ويقع البئر الذي تقول شيفرون إن التسرب بدأ فيه قبل أسبوعين بالقرب من حقل /فراد/ الواقع على بعد 370 كيلومترا شمال شرقي ريو دي جانيرو. وقال وزير البيئة في الولاية كارلوس مينك بعد لقائة مع مسئولي الشرطة الذين يحققون في القضية إن مقدار الغرامة الذي ستفرضه الحكومة الاتحادية من المحتمل أن يكون 50 مليون ريال برازيلي / 6ر27 مليون دولار/ وهو الحد الأقصى المحدد للضرر البيئي. وأضاف مينك في تصريحات للصحفيين أن الولاية تعتزم فرض غرامة يمكن أن تصل إلى 30 مليون ريال, كما ستكون هناك غرامة إضافية بأكثر من 20 مليون ريال للضرر الذي وقع. وأوضح الوزير البرازيلي "إنهم قللوا من تقدير الضغط الشديد للنفط بالقرب من الصدع... وهذا الحادث كان يمكن تجنبه. كما أخفقت الشركة أيضا في احتواء التسرب". ومن المقرر أن تلتقي في وقت لاحق الرئيسة البرازيلية ديليما روسيف مع وزير الطاقة ورئيس وكالة النفط الوطنية في البرازيل لمناقشة الحادث. وقال مدير شركة شيفرون في البرازيل جورج بوك من جانبه إن " الشركة تتحمل كامل المسئولية عن هذا الحادث" واعترف بأن الشركة "قللت من تقدير الضغط في البئر". // انتهى //