اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم بدعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن الحكم من أجل مصلحة سوريا ورفض القوى السياسية المصرية لوثيقة المبادئ الدستورية وقرار محكمة الإدارية العليا المصرية بوقف استبعاد أعضاء الحزب الوطني السابق من الترشح للانتخابات . ونقلت الصحف عن العاهل الأردني قوله / لو كنت مكان الرئيس الأسد لتنحيت مطالبا الرئيس بشار أن يبدأ عهدا جديدا من الحوار السياسي قبل التنحي/ . وأبرزت الصحف ما أقرته الجامعة العربية والمنظمات العربية المعنية بحقوق الإنسان من آلية عربية لحماية المدنيين السوريين تتمثل في إيفاد وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الإعلام والعسكريين كمراقبين إلى سوريا بهدف رصد الأوضاع ميدانيا على أن يتولى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ في الرباط غدا على هامش منتدى التعاون العربي التركي تحديد موعد سفر أعضاء الآلية في ضوء بروتوكول يوقع مع الحكومة السورية. وفي الشأن المحلى أشارت الصحف إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعقد اليوم اجتماعا مشتركا مع لجنة وزارية مصغرة لبحث الموقف النهائي من وثيقة المبادئ الدستورية لحسم الموقف النهائي بشأنها في ضوء المناقشات التي جرت عليها طوال الأيام الماضية حول إدخال التعديلات عليها بما يحقق التوافق عليها من كل القوى والأحزاب. ونوهت إلى إن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن الانتخابات في المرحلة الأولى ستجري في 16 دائرة للقوائم و28 دائرة للمقاعد الفردية مشيرة إلى أن 10 آلاف قاض سيشرفون على الانتخابات في تسع محافظات في المرحلة الأولى. وأكدت الصحف أن مليونية الجمعة القادمة مازالت حائرة بين السلفيين والتحالف الديمقراطي والكتلة المصرية مشيرة إلى أن السلفيين مازالوا يدعون للتظاهر فيما رفضت أحزاب الكتلة المشاركة كما علقت أحزاب التحالف الديمقراطي مشاركتها لحين انتهاء المهلة التي حددتها للمجلس العسكري لسحب وثيقة السلمي. // انتهى //