تعتزم وزارة الشئون البلدية والقروية خلال حج هذا العام تطبيق برنامج تفويج الحجاج إلى منشاة الجمرات وذلك للعام السادس على التوالي بعد أن ثبت نجاح تجربة التطبيق التي بدأت منذ حج 1427ه. وأوضح معالي وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية ورئيس الادارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين أن برنامج التفويج الذى قامت الوزارة بوضعه يهدف إلى ضبط ومراقبة تطبيق الجداول الزمنية لتفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات بعد عمليات التطوير الكبيرة التي تم في المنشاة وتزويدها بجميع وسائل السلامة والراحة للتسهيل على ضيوف الرحمن عند رمي الجمرات. وأضاف أن الفئة المستهدفة بعملية التفويج خلال حج هذا العام تشمل جميع الحجاج الذين المقيمين بمشعر منى، وحول هدف خطة عمل البرنامج لهذا العام. وأفاد أن عملية التفويج تهدف إلى ضبط حركة الحجاج ، مبيناً أن هذه المرحلة سيبدأ تنفيذها اعتباراً من اليوم الثالث من شهر ذي الحجة وذلك بهدف ضبط مجموعات الخدمة الميدانية التابعين لمؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل للقيام بأعمال التوعية والتفويج، والتحقق من جاهزية أدوات التوعية من الفيلم التوعوي والمنشورات التوعوية المختلفة وايضا جاهزية أدوات التفويج من توفر الجداول الزمنية والمرشدين وحملة الرايات وتوفر معلومات المسار للذهاب والعودة. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج تهدف الى تحقيق الرقابة ، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ستبدأ اعتبارا من مساء اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ، عبر ثلاثة عشر مدخلاً وهي كامل المداخل المؤدية إلى منشأة الجمرات حيث يتم فيها وعلى مدار 24 ساعة يومياً من مساء يوم 09/12/1432ه و حتى نهاية يوم 13/12/1432ه رصد كافة الأفواج الحاملة للراية و المارة بنقاط الرقابة والتابعين لمؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل. كما بين معاليه أنه قد تم وضع تنظيم لمراقبة حركة المشاة والتدخل في الوقت المناسب وتعديل التدفقات وذلك عن طريق شبكة كاميرات مراقبة الحجاج بدءً من نهاية مزدلفة وحتى ساحة الجمرات الغربية بما في ذلك مراقبة الحركة داخل مختلف أدوار المنشأة ومنحدراتها ومخارجها. // انتهى //