ركزت أمانة العاصمة ألمقدسه في خطتها على تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية, وكانت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة قد شكلت العديد من اللجان الرقابية الميدانية لمتابعة الأسواق التجارية ومكافحة الظواهر السلبية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط و لجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية ولجنة التسمم الغذائي ولجنة فحص عينات الغذائية, وذلك لضمان تهيأة الأجواء الصحية لحجاج بيت الله الحرام والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لهم فيما يتعلق بالإصحاح البيئي والصحة العامة . وأوضح ذلك الدكتور مدير عام صحة البيئة محمد هاشم الفوتاوي أنه قد تم تكثيف نشاط هذه اللجان خلال هذه الفترة التي يتواجد خلالها الحجاج بأعداد كبيرة، إضافة إلى إعداد خطة متكاملة لتنظيم المسالخ ومراقبة ذبح الماشية ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها مع أخذ كافة الاحتياطات لمنع الذبح خارج المسالخ . وأشار الفوتاوي إلى أنه تم خلال هذه الفترة وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية للتأكد من نظافة المحلات وتوفر الاشتراطات الصحية فيها والتأكد من سلامة العاملين وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول ومكافحة الباعة الجائلين على السيارات عربات واتخاذ كل ما يلزم حيال المصادرات وذلك لضمان المحافظة على صحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم . يذكر أن هناك لجنة مكونة من أمانة العاصمة المقدسة ومكتب العمل والعمال ووزارة الحج ووزارة التجارة والشئوون الإجتماعية والإدارة العامة للمجاهدين وشرطة منطقة مكةالمكرمة وإدارة المرور وإدارة الجوازات وذلك تحت مسمى " مكافحة الظواهر السلبية للمنطقة المركزية " حيث تقوم هذه اللجنة بحملات جماعية على الباعة المتجولين والمفترشين ومخالفي أنظمة الإقامة ومختلف الظواهر السلبية وذلك على مدار اليوم . الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم حتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة . // انتهى //