تعقد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية بالعاصمة القطرية الدوحة غداً اجتماعا لها برئاسة صاحب السمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية بدولة قطر بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزراء خارجية الدول الأعضاء لمناقشة الجهود التي قامت بها اللجنة سواء على مستوى الجماعي أو الفردي أو من قبل القيادة الفلسطينية لتوفير الدعم والمساندة للقرار الفلسطيني الخاص للحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات له اليوم قبيل توجه وفد الجامعة العربية برئاسة الأمين العام للجامعة إلى الدوحة إن اللجنة ستقوم باستعراض موقف كل دولة من الدول البالغ عددها 123 المؤيدة للطلب الفلسطيني. وأوضح بن حلي أن الجانب الآخر الذي ستركز عليه اللجنة هو ما توصلت له لجنة العضوية في الأممالمتحدة والنتائج التي توصلت إليها بشأن طلب العضوية موضحا أنه في حالة وجود إعاقة للطلب الفلسطيني سواء من خلال النواحي الإجرائية فإن اللجنة ستدرس الخيارات المطروحة للتعامل مع وجود عقبات أمام تنفيذ الطلب الفلسطيني وما إذا كانت هذه الخيارات تتضمن إعادة الموضوع للجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في وضع الدولة الفلسطينية ونقله من حركة تحرير إلى دولة وكذلك مناقشة الخطوة الأخرى لإعادة الطلب مرة آخرى إلى مجلس الأمن كما حصل مع نماذج سابقة. وحول وجود مؤشرات لدى الجامعة العربية بشأن سير الطلب الفلسطيني قال بن حلي إن هناك مؤشرات إيجابية من كثير من الدول أعلنت أنها ستدعم الطلب الفلسطيني وهناك بعض الدول الأوروبية مازالت مترددة كما أن أمريكا تهدد باستخدام الفيتو. يشار إلى أن إعاقة للطلب الفلسطيني من خلال النواحي الإجرائية يمكن أن يحدث من خلال عدم بلوغ الأصوات التسعة المطلوبة لدعم الطلب الفلسطيني حتى يرفع إلى مجلس الأمن للتصويت أو فيما يتعلق بموافقة الدول التسع على عرض الموضوع على مجلس الأمن واستعمال حق النقض /الفيتو/ من جانب أية دولة وخاصة من جانب الولاياتالمتحدة وهي الدولة الوحيدة الآن التي لها موقف معارض للطلب الفلسطيني. // انتهى //