أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إقامة صلاة الغائب على روح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في مختلف أنحاء دول العالم العربية والإسلامية تزامنا مع مواصلة سفارات خادم الحرمين الشريفين حول العالم استقبال المعزين بوفاته "رحمه الله" في وقت توالت برقيات التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بتوليه منصبه الجديد "حفظه الله". كما أبرزت الصحف تسيير قافلة الخير لنقل مواد الإغاثة إلى متضرري الفيضانات التي اجتاحت إقليمي السند وبلوشستان هذا العام 2011م انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق , في حين أدى حجاج بيت الله الحرام صلاة أول جمعة من شهر ذي الحجة لهذا العام بالمسجد الحرام وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة والعناية الفائقة التي وفرتها أجهزة الدولة حيث امتلأ المسجد الحرام بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ وقت مبكر وامتدت صفوف المصلين إلى المناطق المجاورة للمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه. وسلطت الصحف الضوء على حال الهدوء السياسي التي يعيشها الداخل اللبناني في ظل غليان اجتماعي ومعيشي يُثقل كاهل المواطن نتيجة ارتفاع فاتورة تحمّله لانعكاسات الخارج على وضعه الداخلي اليومي في وقت يتواصل الحِراك الدبلوماسي من وإلى لبنان سعيا للوصول إلى صيغ قد تنأى بالبلد عن مصير عدد من الدول المحيطة به من أزمات متوالية. فلسطينيا ركزت الصحف على إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بجراح أو حالات اختناق نتيجة قذفهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرة المعصرة الأسبوعية المندّدة بجدار الضم والتوسّع العنصري تزامنا مع اعتداء إسرائيليين متطرفين على بستان زيتون في حي فلسطيني قرب القدس قاطعين عشرات الأشجار , في حين دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الكونغرس الأميركي للإبقاء على المساعدة الأميركية للسلطة الفلسطينية وهي مساعدة يطالب برلمانيون مؤيدون لإسرائيل بتجميدها. وعن وقائع يوم جمعة جديد من جُمُعات "الربيع العربي" نقلت الصحف من دمشق أنباء مصرع العشرات من المحتجّين السوريين على أيدي قوات الأمن وميليشيات موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد معظمهم في مدينتي حماه وحمص إثر تظاهرات حاشدة , في وقت تواترت معلومات عن انشقاقات جديدة في صفوف العسكريين الرسميين أسفرت عن اشتباكات بين المنشقين والقوات النظامية السورية, فيما استدعت أسبانيا سفير سوريا المعتمد في مدريد ووجهت إليه تحذيرا إثر اتهامات بقيام "أعضاء من السفارة" بأعمال تنكيل وتخويف لمعارضين في حين أعلنت ليتوانيا عن أنها منعت تحليق طائرات سورية فوق أراضيها متجهة أو قادمة من منطقة كالينينغراد الروسية خشية استخدامها في نقل معدات عسكرية. ومن ليبيا أولت الصحف اهتماما بمرور سبعة أشهر على بدء حملة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على ليبيا وتنفيذها لعمليات القصف الجوي التي ساعدت في إنهاء نظام الزعيم الليبي معمر القذافي , حيث أعلن الحلف عن أنه سيُنهي مهمته مطلع الأسبوع المقبل وذلك رغم دعوة الحكّام الجدّد في طرابلس لاستمرار الدوريات الجوية حتى نهاية العام , خشية عمليات انتقامية من موالين للقذافي لا سيما مع بقاء نجله سيف الإسلام على قيد الحياة وسط أنباء متضاربة عن مكان وجوده إما هائما في الصحراء أو فرّاً إلى النيجر. وفي شؤون عربية أخرى عرضت الصحف لمطالبة عشرات الآلاف من اليمنيين الذين تظاهروا في صنعاء بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح في ظل مصرع امرأة في العاصمة وجرح عدة أشخاص برصاص قوات الأمن اليمنية في تعز (جنوب غرب) في حين رأى السفير الأميركي في صنعاء أن الرئيس صالح وحده يملك أوراق الحل في اليمن, ودعوة الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة المجلس العسكري الحاكم إلى التعجيل بنقل السلطة إلى حكومة مدنية واستبعاد أقطاب النظام السابق حيث هتف المحتجون في ميدان التحرير الذي كان معقل الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك ضد المجلس العسكري ودعوا الجيش للعودة لثكناته. // انتهى //